كتاب تقريب تقريب التهذيب

قلت: حسن الحديث: قال أحمد بن حنبل "ما أعلم بحبيب بن أبي حبيب بأسا" (الجرح والتعديل ٣/ ٤٦٣) وقال ابن عدي: حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حبيب بن أبي حبيب صاحب الأنماط عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد أنه كان لا يرى بإسناده بأسا أن يغسل يديه بالسويق والدقيق من الغمر" (الكامل في ضعفاء الرجال رقم ٥٢٣) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال ابن عدي "أرجوا أنه لا بأس به" وروى عنه حبان بن هلال وقال "ثقة" وعنه أيضاً يزيد بن هارون وسليمان بن حرب وابن مهدي (تهذيب التهذيب ٢/ ١٨٠) وسليمان بن حرب وابن مهدي لا يرويان إلا عن ثقة. وجاء في ترجمته في التهذيب "قال بن أبي خيثمة نهانا بن معين أن نسمع حديثه" وليس بصحيح فالنهي هذا عن داود بن شبيب كما جاء في ترجمته في الجرح والتعديل (٣/ ٩٩ رقم ٤٦٤)، "حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال كان معنا كتاب حبيب ابن أبي حبيب عن داود بن شبيب فنهانا يحيى بن معين أن نسمعه منه - يعني من داود". وأما قول أحمد بن حنبل "كذا كذا" فجرح لين عنده. وبتتبع أسانيد حديثه في ترجمته في الكامل في ضعفاء الرجال فقد أكثر يوسف بن عبد الله بن ماهان (مجهول الحال) التفرد بأحاديث حبيب. وروى عمارة الأحمر (مجهول) وعبد الله بن مصعب الزبيري (ضعيف) أحاديثاً.

[١٠٨٧] حبيب أبي حبيب المصري كاتب مالك يكنى أبا محمد واسم أبيه إبراهيم وقيل مرزوق متروك كذبه أبو داود وجماعة مات سنة ثماني عشرة ومائتين من التاسعة ق

* [١٠٨٨] حبيب بن أبي حبيب الخرططي بفتح المعجمة وسكون الراء وبمهملتين الأولى مفتوحة المروزي كذبه بن حبان من التاسعة أيضا تمييز