كتاب تقريب تقريب التهذيب

"ليس به بأس" (سؤلات ابن طهمان رقم ٢٢٩) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال ابن معين "ثقة" ومرةً " أبو يحيى القتات في الكوفيين مثل ثابت في البصريين" ويعقوب بن سفيان "لا بأس به" والبزار "لا نعلم به بأسا" وروى عنه الثقات الأثبات منهم الثوري والأعمش وإسرائيل (تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٧٧) وقد أكثر إسرائيل الرواية عنه. وقال ابن حجر "صدوق فيه كلام" (فتح الباري ١١/ ١٠). وأخرج له الترمذي في جامعه (٤/ ٥٠٠ رقم ٢٨٠٧) وقال "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه" والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٦٩ رقم ٣٧٠٣ و ٢/ ٥٦٣ رقم ٣٩١١ و ٤/ ٢١١ رقم ٧٣٩٩) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي. وقال الدارقطني عن حديث أحد رجاله أبو يحيى هذا "لا بأس به" (سنن الدارقطني ١/ ٢٢٣ رقم ٤٦٦) وروى البيهقي أسانيداً في سند إحداهم أبو يحيى القتات فقال البيهقي " وهذه أسانيد صحيحة يحتج بها" (السنن الكبرى ٤/ ٢٠٣ رقم ٣٢٧٣). وأما قول ابن معين مرةً "ضعيف" فقد وثقه في أكثر أقواله وغيره وروى عنه الثقات الأثبات. وأما قول النسائي "ليس بالقوي" فجرح محتمل. وأما قول أحمد بن حنبل "روى إسرائيل عن أبي يحيى القتات أحاديث مناكير جدا كثيرة وأما حديث سفيان عنه فمقارب" فدل أن الحمل على غيره فإما لتدليس الأعمش في جل مروياته عن أبي يحيى القتات كما في ترجمته في الكامل في ضعفاء الرجال (٧٢٩)، وإما من قبل الضعفاء الذين رووا عن أبي يحيى منهم سليمان بن قرم وحماد بن شعيب وحديج بن معاوية ومحمد بن أبان القرشي، وإما أن الأحاديث انفرد بها ضعفاء وهم سويد بن عبد العزيز (سويد بن عبد العزيز عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات: تاريخ بغداد ٣/ ١٥٨ رقم ٧٧١) وعبد