والحاكم في مستدركه (٤/ ٥٠٤ رقم ٨٤١١) و (٤/ ٥٢١ رقم ٨٤٦٣) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي. وقال ابن حجر في سند حديث أحد رجاله بشير هذا "هذا إسناد حسن"(المطالب العالية ٩/ ٤٥١ رقم ٢٠٣٣). وأما قول النسائي "ليس بالقوي"(الضعفاء والمتروكون للنسائي رقم ٧٩) فجرح محتمل وقد أخرج له في سننه الصغرى (٧/ ٨٣ رقم ٣٩٩٠). وأما قول أحمد بن حنبل "منكر الحديث قد اعتبرت أحاديثه فإذا هو يجيء بالعجب" فليس بجرح صريح، قال الذهبي "فقوله عندها عجائب ليس بصريح في الجرح"(ميزان الاعتدال رقم ١٤٨١)، وقد اكتفى النسائي بتليينه فقال "ليس بالقوي" وأخرج له في سننه الصغرى. وبتتبع أسانيد حديثه المتكلم فيها فالحمل فيها على غيره فقد روى عبد العزيز بن أبان القرشي عن بشير، قال البزار "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن بشير بن المهاجر إلا عبد العزيز بن أبان وعبد العزيز لم يكن بالقوي وإنما يكتب من حديثه ما لم ينفرد به"(مسند البزار ١٠/ ٣٢٠ رقم ٤٤٤٤).
* [٧٢٤] بشير بن ميمون الشقري بفتح المعجمة والقاف بصري صدوق من الرابعة د
قلت: قال أبو داود "ليس به بأس"(سؤلات الآجري لأبي داود ٢/ ٤٠) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال ابن معين "ليس به بأس" وذكره ابن شاهين في الثقات وروى عنه بشر بن المفضل وعلي بن عاصم (تهذيب التهذيب ١/ ٤٦٩). ولم يرد فيه جرح.
[٧٢٥] بشير بن ميمون الواسطي أصله خراساني ثم سكن مكة متروك متهم من الثامنة مات سنة بضع وثمانين ق