وأيضاً قال أبو حاتم الرازي "ثقة" والدارقطني "يحتج به"(تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٨٨). وأما قول أبي داود "ليس بذاك" وقول يعقوب بن سفيان "ضعيف" فمن الجرح المبهم. وأما قول ابن حبان "يخطئ ويخالف" فقد وثقه أبو حاتم الرازي على تعنته في الرجال وأحتج به البخاري في صحيحه. وبتتبع أسانيد حديثه فقد روى جماعة من الضعفاء عنه: صالح بن بشير المري والفضل بن عميرة وعباد بن ميسرة المنقري. وقد انفرد الضحاك بن حمزة ومحمد بن حميد بأحاديث له وكلاهما ضعيفان باتفاق: الضحاك بن حمزة (الاخوان لابن أبي الدنيا ١٥٣/ ١٠٢ وشعب الإيمان ٧/ ٣٩١ رقم ١٠٧٠٧) ومحمد بن حميد (تاريخ الطبري ٢/ ٣٠٨ وفوائد تمام ١/ ١٧٣ رقم ٤٠٢).
* [٧٠٤٦] ميمون بن أبي شبيب الربعي أبو نصر الكوفي صدوق كثير الإرسال من الثالثة مات سنة ثلاث وثمانين في وقعة الجماجم بخ م ٤
قلت: قال أبو حاتم صالح الحديث وذكره بن حبان في الثقات وروى عنه إبراهيم النخعي وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتبة وغيرهم (تهذيب التهذيب ١٠/ ٣٨٩) وإبراهيم النخعي والحكم لا يرويان إلا عن ثقة. وقال الذهبي "صدوق"(الكاشف رقم ٥٧٦١). وأخرج له الترمذي في جامعه (٣/ ٥٧٢ رقم ١٢٨٤) وقال "هذا حديث حسن غريب" و (٥/ ٥٧٠ رقم ٣٥٨١) وقال "هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه" والحاكم في المستدرك (٢/ ٦٣ رقم ٢٣٣٢) وقال "هذا متن آخر بإسناد صحيح" ووافقه الذهبي. وأما قول ابن معين "ضعيف" فقد قال أبو حاتم "صالح الحديث" وروى عنه إبراهيم النخعي والحكم بن عتبة وأخرج له مسلم في صحيحه.