(٦/ ٧١) ولم يتعقبه. وقال مغلطاي "وفي قوله: قال البخاري في حديث عبد الله بن عثمان عن مالك بن حمزة عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ دعا العباس وفيه: فقال: أسكفة الباب والجدار: آمين". لا يتابع عليه" فيه نظر لاحتمال أن يكون البخاري إنما قال هذا في عبد الله وهو الظاهر لأنه لم يذكر لمالك في كتابه ترجمة أو يكون على بعد أراد قوله عن أبيه عن جده يعني: أبا أبي أسيد لأن إسلامه لا يعرف أو يريد المعنى فلهذا لا يتمحص ذكره في ترجمته جملة إلا بدليل واضح"(إكمال تهذيب الكمال رقم ٤٣٨٧) وهذا الراجح فقد أخرج له أبو داود في سننه.
مالك بن أبي حمزة الوادعي أبو عطية الكوفي مشهور بكنيته يأتي
[٦٤٣٣] مالك بن الحويرث بالتصغير أبو سليمان الليثي صحابي نزل البصرة مات سنة أربع وسبعين ع
[٦٤٣٤] مالك بن الخليل الأزدي أبو غسان البصري صدوق من كبار الحادية عشرة مات سنة خمسين ومائتين س
[٦٤٣٥] مالك بن دينار البصري الزاهد أبو يحيى صدوق عابد من الخامسة مات سنة ثلاثين أو نحوها خت ٤
* [٦٤٣٦] مالك بن ربيعة بن البدن بفتح الموحدة والمهملة بعدها نون أبو أسيد الساعدي مشهور بكنيته شهد بدرا وغيرها ومات سنة ثلاثين وقيل بعد ذلك حتى قال المدائني مات سنة ستين قال هو آخر من مات من البدريين ع
قلت: ويعضد القول إن وفاته في ٦٠ هـ هو قول مالك بن ربيعة ﵁"كنت أصغر أصحاب رسول الله ﷺ "(السنن الكبرى للبيهقي ٤/ ١٠٢ رقم ٧١٠٢)