* [١٣] أحمد بن بشير المخزومي مولى عمرو بن حريث أبو بكر الكوفي صدوق له أوهام من التاسعة مات سنة ١٩٧ خ ت ق
قلت: حسن الحديث: قال الدارقطني "لا بأس به"(سؤلات السلمي للدارقطني رقم ٢٩) وأخرج له الترمذي في جامعه (٥/ ٥٧٥ رقم ٣٥٩١) وقال "هذا حديث حسن غريب" ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال ابن معين "لم يكن به بأس وكان يقين" وأبو زرعة "صدوق" وأبو حاتم "محله الصدق" وأبو بكر بن أبي داود "ثقة كثير الحديث ذهب حديثه فكان لا يحدث" وروى عنه الثقات الأثبات منهم محمد بن سلام البيكندي ومحمد بن عبد الله بن نمير (تهذيب التهذيب ١/ ١٨). وأما قول الدارقطني "ضعيف" فجرح مبهم. وأما قول الدارمي "متروك" فقد وثق وروى عنه الثقات الأثبات وتعقبه الذهبي بقوله "قد خرج له البخاري في صحيحه"(ميزان الاعتدال رقم ٣٠٨). وأما قول النسائي "ليس بذاك القوي" فجرح محتمل، قال ابن حجر فقال "قال النسائي: "ليس بذاك القوي"، قال عثمان الدارمي: "متروك"، وقواه ابن معين وأبو زرعة وغيرهما، أخرج له البخاري حديثا واحدا تابعه عليه مروان بن معاوية وأبو أسامة وهو في كتاب الطب، فأما تضعيف النسائي له فمشعر بأنه غير حافظ وأما كلام عثمان الدارمي فقد رده الخطيب بأنه اشتبه عليه براو آخر اتفق اسمه واسم أبيه وهو كما قال الخطيب"(فتح الباري ١/ ٢٨٥ - ٢٨٦). وبتتبع أسانيد حديثه المتكلم فيها في الكامل في ضعفاء الرجال (١) فالضعف إما من جهة أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عثمان المديني (ضعيف) فقد انفرد بحديث له مسند وإما من قبل من روى أحمد عنهم عيسى بن ميمون (ضعيف) ومجالد بن سعيد (ضعيف) والأعمش (مدلس) وقد عنعنَ في حديث له.