كتاب تقريب تقريب التهذيب

الذهبي أن الضعف من جهة من روى عنه فقال "عن ميمون بن سياه عن أبي عثمان النهدي سمعت عمر سمعت رسول الله ﷺ يقول: سابقنا سابق ومقتصدنا ناج وظالمنا مغفور له. رواه عنه عمرو بن الحصين وعمرو ضعفوه" (ميزان الاعتدال رقم ٦٧٣٩) فدل أن الحمل ليس على الفضل بن عميرة هذا. وأما قول العقيلي في الضعفاء الكبير "لا يتابع على حديثه" فمن جهة الإسناد لقول العقيلي بعد أن ذكر حديثاً عن عمرو بن الحصين (متروك) عن الفضيل "وهذا يروى من غير هذا الوجه بنحو هذا اللفظ بإسناد أصلح من هذا" (٣/ ٤٤٣).

[٥٤١١] الفضل بن عنبسة الخزاز بمعجمات الواسطي ثقة انفرد بن قانع بتضعيفه وليس بن قانع بمقنع من كبار العاشرة مات بعد المائتين وقيل قبلها خ س

* [٥٤١٢] الفضل بن العلاء أبو العباس ويقال أبو العلاء الكوفي نزيل البصرة صدوق له أوهام من التاسعة خ س

قلت: حسن الحديث: قال ابن معين "لا بأس به" (رواية الدوري ٤/ ١١١) والذهبي "صدوق" (الكاشف ٢/ ١٢٢) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال النسائي "ليس به بأس" وروى عنه علي بن المديني وقال "ثقة" وذكره بن حبان في الثقات وروى عنه الثقات الأثبات منهم أحمد بن حنبل وعلي بن المديني (تهذيب التهذيب ٨/ ٢٨٢) وهما لا يرويان إلا عن ثقة. وأما قول الدارقطني "كثير الوهم" فليس منه الوهم بل من قبل الضعفاء الذين روى عنهم الفضل منهم أشعث بن سوار وليث بن أبي سليم وإسماعيل بن رافع