أحب إليهم من سهيل بن أبي صالح" (صفحة ٧١) و"الذهبي "صدوق مشهور"(ميزان الاعتدال رقم ٥٧٣٥) ولم يذكر ذلك صاحب التهذيب. وأيضاً قال أحمد بن حنبل "ثقة، لم أسمع أحداً ذكره بسوء" وقال أيضاً "العلاء فوق سهيل" والنسائي "ليس به بأس" وابن عدي "ما أرى به بأساً وقد روى عن شعبة ومالك، وابن جريج ونظرائهم" والترمذي "ثقة" وروى عنه وشعبة والسفيانان (تهذيب التهذيب ٨/ ١٨٦) وشعبة لا يروي إلا عن ثقة. وقال عثمان الدارمي: سألت بن معين عن العلاء وابنه كيف حديثهما قال ليس به بأس قلت هو أحب إليك أو سعيد المقبري قال سعيد أوثق والعلاء ضعيف" فتعقبه ابن حجر فقال "يعني بالنسبه إليه يعني كأنه لما قال أوثق خشي أنه يظن أنه يشاركه في هذه الصفة وقال أنه ضعيف". وأخرج له الترمذي في جامعه (٢/ ٣٥٧ رقم ٤٨٧) "هذا حديث حسن غريب" وأيضاً في (٥/ ١٩ رقم ٢٦٣١) "هذا حديث حسن غريب من حديث العلاء وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ" والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩ رقم ٢٢١٢) وقال "هذا حديث صحيح الإسناد" ووافقه وابن حبان في صحيحه (٢/ ٨٢ رقم ٩٥٨) وابن حجر في سند حديث أحد رجاله العلاء هذا "صحيح الإسناد" (المطالب العالية ٤/ ٨٣). وأما قول أبي حاتم "روى عنه الثقات وأنا أنكر من حديثه أشياء" فقد وثقه مطلقاً أحمد ويعقوب بن سفيان والترمذي وسبره ابن عدي فقال "ما أرى به بأساً". وأما قول أبي داود "سهيل أعلا عندنا من العلاء، أنكروا على العلاء صيام شعبان" يعني حديث: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا" فقد صححه الترمذي في جامعه (٣/ ١٠٦ رقم ٧٣٨) وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٣/ ٢٧٣ رقم ٢٣٩٩). وأما قول ابن عدي "ليس بالقوي" فجرح محتمل.