للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(مشكل الاثار ١٥/ ٤٠٦ رقم ٦١١٦) وإبراهيم بن موسى الرازي (شعب الإيمان ٧/ ٢٦٠ رقم ٤٩٦٧) وإبراهيم بن موسى لا يروي إلا عن ثقة. وأخرج له الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٤٥ رقم ٥٦٨٧). وأما قول أبي زرعة "دفن كتبه ثم روى من حفظه فيهم فيه" فمن جهة أسانيد خالف فيها من هو أوثق منه قد بينها أبو زرعة (علل الحديث لابن أبي حاتم ٥/ ٣٢٤ رقم ٢٠١٣) وأحمد بن حنبل في علله (رواية المروذي ١/ ١١٢) والدارقطني في علله (٢/ ٦٧ رقم ١١١ و ٤/ ١٢٥ رقم ٤٦٤ و ١٢/ ٧٧ رقم ٢٤٤٠) وقد سبر ابن عدي أحاديثه وذكر ابن عدي له أربعة أحاديث تُكلم فيها (الكامل في ضعفاء الرجال رقم ١٥٢٨) ولها شواهد. وأما قول أبي حاتم "ليس بقوي" فمن الجرح المبهم. وأما قول أبي بكر بن أبي داود "في حديثه لين" فجرح محتمل. وأما قول أحمد "مضطرب الحديث" قاله عنه في إسناد حديثٍ فيه عطاء بن مسلم، قال المروذي لأحمد "قلت تعرف عن عطاء بن مسلم الخفاف عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي يحشر المتكبرون في هور الذر يطأهم الناس، فأنكره وقال ما أعرفه، عطاء بن مسلم مضطرب الحديث" (العلل ومعرفة الرجال لأحمد رواية المروذي ١/ ١١٢) وقد وثق وللحديث شواهد (جامع الترمذي ٤/ ٢٦٨ رقم ٢٤٩٢). وأما قول أبي داود "ضعيف" قاله عنه في إسناد حديثٍ فيه مسلم بن عطاء، فقال أبو داود "ضعيف، روى حديثه خالد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي "اغد عالما" وليس هو بشيء" (سؤلات الآجري ٥/ ٣٠ و ٣١) وصححه البزار وقال عن عطاء "ليس به بأس ولم يتابع عليه" وله شاهد في الإبانة الكبرى (١/ ٣٤١ رقم ٢٠٩). وأما قول ابن عدي "وفي حديثه بعض ما ينكر عليه" فلتفرده بأحاديث، قال الطبراني "تفرد

<<  <  ج: ص:  >  >>