إسرائيل الضعف ويرد الأحاديث التي يرويها دائما لاستناده إلى كون القطان كان يحمل عليه من غير أن يعرف وجه ذلك الحمل وقد بحثت عن ذلك فوجدت الإمام أبا بكر بن أبي خيثمة قد كشف علة ذلك وأبانها بما فيه الشفاء لمن أنصف، قال ابن أبي خيثمة في تريخه قيل ليحيى بن معين: إن إسرائيل روى عن أبي يحيى القتات ثلاث مائة وعن إبراهيم بن مهاجر ثلاث مائة" يعني مناكير فقال: لم يؤت منه أتي منهما" قلت: وهو كما قال ابن معين فتوجه أن كلام يحيى القطان محمول على أنه أنكر الأحاديث التي حدثه بها إسرائيل عن أبي يحيى فظن أن النكارة من قبله وإنما هي من قبل أبي يحيى كما قال ابن معين وأبو يحيى ضعفه الأئمة النقاد فالحمل عليه أولى من الحمل على من وثقوه والله أعلم" (فتح الباري ١/ ٣٩٠).
* [٤٠٢] أسعد بن سهل بن حنيف بضم المهملة الأنصاري أبو أمامة معروف بكنيته معدود في الصحابة له رؤية ولم يسمع من النبي ﷺ مات سنة مائة وله اثنتان وتسعون ع
قلت: الراجح أن أسعد بن سهل تابعي كبير ثقة. فقد جاء بإسناد صحيح أن الزهري روى عن أسعد وقال " عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف - وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ﷺ … الحديث"، وقول الزهري مقدم على من سواه فهو الراوي عنه، أخرجه الطبراني في مسند الشامين (٤/ ١٦٠ رقم ٣٠٠٠) وقال "حدثنا أبو زرعة ثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف - وكان من كبراء الأنصار وعلمائهم ومن أبناء الذين شهدوا بدرا مع رسول الله ﷺ … الحديث".