(٢) ذكره الغزالي في «الإحياء» ٤/ ٣٧٥، وابن الجوزي في «صفة الصفوة» ٤/ ١١١، والشاطبي في «الاعتصام» ١/ ١٩٨، من كلام أبي يزيد البسطامي. (٣) في (خ): (تلتمس الغنى). كذا في النسخ: (الغنى). والصواب: (العُلَى)، وهو صدر بيت من أبيات تنسب إلى علي بن أبي طالب ﵁، وتنسب أيضًا إلى الشافعي ﵀، وهي: تَغَرَّب عَنِ الأَوطانِ في طَلَبِ العُلى … وَسافِر فَفي الأَسفارِ خَمسُ فَوائِدِ تَفَرُّجُ هَمِّ وَاِكتِسابُ مَعيشَةٍ … وَعِلمٌ وَآدابٌ وَصُحبَةُ ماجِدِ فَإِنْ قيلَ في الأَسفارِ ذُلٌّ وَمِحنَةٌ … وَقَطعُ الفَيافي وَارتِكابِ الشَدائِدِ فَمَوتُ الفَتى خَيرٌ لَهُ مِنْ قِيامِهِ … بِدارِ هَوانٍ بَينَ واشٍ وَحاسِدِ (٤) لم يرد بهذا الفظ، لكن أخرج أحمد ٥/ ٧٨ (٢٠٧٣٩)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (٧٣١٥)، والشهاب القضاعي في «مسند الشهاب» (١١٣٥)، والبيهقي في =