وقال الألباني في «السلسلة الضعيفة» (٤٢٥): موضوع. (٢) أخرجه أحمد في «مسنده» ٢/ ٣٨٩ (٩٠٥٤)، ومسلم في «صحيحه» (١٤٥)، وابن ماجه في «سننه» (٣٩٨٦) من حديث أبي هريرة ﵁، بلفظ: «إن الدِّين بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء». وأخرجه أحمد في «مسنده» ١/ ٣٩٨ (٣٧٨٤)، والدارمي في «سننه» (٢٧٥٥)، وابن ماجه في «سننه» (٣٩٨٨)، والترمذي في «جامعه» (٢٦٢٩) من حديث ابن مسعود ﵁، بلفظ: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء». قيل: ومن الغرباء؟ قال: «النزاع من القبائل». وأخرجه ابن ماجه في «سننه» (٣٩٨٧) من حديث أنس بن مالك ﵁، بلفظ: «إن الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء». وأخرجه أحمد في «مسنده» ٤/ ٧٣ (١٦٦٩٠) من حديث عبد الرحمن بن سَنَّةَ، بلفظ: «بدأ الإسلام غريبًا، ثم يعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء». قيل: يا رسول الله، ومن الغرباء؟ قال: «الذين يصلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل، والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها». وأخرجه الترمذي في «جامعه» (٢٦٣٠) من حديث عمرو بن عوف المزني، بلفظ: «إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من رأس الجبل، إن الدين بدأ غريبًا ويرجع غريبًا فطوبى للغرباء؛ الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي». (٣) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ١٥/ ٢٣٨ من حديث علي بن أبي طالب ﵁. وقال الألباني في «ضعيف الجامع» (٣٦١٨): موضوع.