قال ابن حبان: محمد بن المهاجر: يضع الحديث على الثقات، ويقلب الأسانيد على الأثبات، ويزيد في الأخبار الصحاح ألفاظًا زيادة ليس في الحديث. وقال الذهبي في «الميزان» (٨٢١٨): محمد بن مهاجر، شيخ متأخر وضَّاع. هو الطالقاني. يعرف بأخي حنيف. يروى عن أبي معاوية وغيره. كذَّبه صالح جزرة وغيره. وذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» ١/ ٢٥٤، والذهبي في «تلخيص كتاب الموضوعات» (١٥٤)، والسيوطي في «اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة» ١/ ٢٢٣، وابن عراق في «تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة» ١/ ٢٩٢. (ت) (٢) في هذه الأوصاف بعض المبالغة، وإنما ظهرت هذه الأحوال فيمن هم بعد الصحابة، وأظهر ما تكون في الخوارج المارقة العُبَّاد القُرَّاء الذين قاتلهم الصحابة تنفيذًا لأمر النبي ﷺ. (ت)