(١) الغدة: لحم يحدث من داء بين الجلد واللحم، يتحرك بالتحريك، والغُدَّة للبعير تخرج بين الشحم والسنام، وهي كالطاعون للإنسان، وقلَّما تسلم منه. انظر مادة: (غدد)، المصباح المنير ٣٦١، المحكم ٥/ ٢١٥، النهاية في غريب الحديث ٢٨٩، ٢. (٢) العقدة: هي الضَّوى. -جمع ضواة- عقدة تخرج في لِهْزمة البعير، ولا دواء لها، أو هي الكَعْرَة: عقدة كالغدَّة، يقال: أكعر البعير، أي: اكتنز سنامه، وكوْعَر: اعتقد في سنامه الشحم. وكل عُقدة كالغدَّة فهي كعْرة. انظر: المخصص ٤/ ٤٤٨، مادة: (كعر)، المحكم ١/ ١٦٣، تاج العروس ١٤/ ٤٨. (٣) أي: خروجه عن القدم، والعرقوب: هو العصب الغليظ الموتر فوق عقب الإنسان. وهو في رجل الدابة بمنزلة الرَكبة في يدها. وفسَّره في الإقناع بالكَوَع، وهو يبس الرسغين وإقبال إحدى اليدين على الأخرى، والأكوع من الإبل: الذي أقبل خُفّه نحو الوظيف -ما فوق الرُّسغ إلى مفصل الساق- فهو يمشي على رسغه، والكَوَع كالوَكَع، والوَكَع: إقبال إبهام الرِّجل على السبابة حتى يُرى أصلها خارجًا كالعقدة. وأكثر ما يكون ذلك في الإماء اللاتي يكددن في العمل، وكَوَع الرجل: إذا التوى كوعه. انظر: المخصص ١/ ١٧٧، مادة: (كوع)، المحكم ٢/ ٢٠٠، المصباح المنير ٤٤٣، تهذيب اللغة ٣/ ٢٨، مادة: (عرقب)، الصحاح ١/ ١٨٠. (٤) ويقال له: الخَيَف. ومنه: وفرس أخيف، إذا كانت إحدى عينه زرقاء، والأخرى كحلاء. انظر: المخصص ١/ ١٠٠، مادة: (خيف)، العباب الزاخر ١/ ٤١٠، لسان العرب ٩/ ١٠١. (٥) انظر في هذه العيوب في الدابة: المستوعب ٢/ ١١٩، الإنصاف ٤/ ٤٠٧، غاية المنتهى ٢/ ٣٧. (٦) انظر: المغني ٦/ ٢٢٥، الوجيز ١٨٠، كشاف القناع ٣/ ٢١٨. (٧) انظر: المستوعب ٢/ ١٣٠، الشرح الكبير ٤/ ٩٠، الفروع ٦/ ٢٤٤. (٨) انظر: الهداية ١٧٤، الرعاية الصغرى ١/ ٣٣١، الوجيز ١٨٠، الممتع ٣/ ١٠٠. (٩) في خيار الشرط؛ لأن النماء حدث في ضمانه.