(١) الرَّتَقُ -بالتحريك-: مصدر قولك رتِقَت المرأة رَتَقًا فهي رتْقاء، أي: التصق ختانها، وانضم فرجها بعضه إلى بعض، فلا تُنال، ولا يكاد الذكر يجوز فرجها؛ لارتتاق ذلك الموضع منها، وشدة انضمامه، فلا يُستطاع جماعها، أو هي التي لا خرْق لها إلا المبال خاصة. والرَّتْق: شد الفتْق. انظر مادة: (رتق)، تهذيب اللغة ٩/ ٦١، تاج العروس ٢٥/ ٣٣٢. (٢) لأنه يحرم عليه وطؤها. وفارقت أخته من الرضاع وحماته ونحوهما؛ لأن تحريم المجوسية تحريم عام على المشتري وغيره، لكن أخته ونحوها تحريمها خاص به، فلم يكن عيبًا. انظر في هذه العيوب: المستوعب ٢/ ١١٥، المغني ٦/ ٢٣٥، الإقناع ٢/ ٢١٢. (٣) في الأصل: (أو أبيه)، وهو تكرار ولعل الأشبه: (أو ابنه). وانظر: كشاف القناع ٣/ ٢١٧. وانظر في انتفاء الرد في هذه العيوب: الكافي ٢/ ٩٠، المبدع ٤/ ٨٦، شرح منتهى الإرادات ٢/ ٤٤. (٤) انظر في هذه العيوب في الأرض، الفروع ٦/ ٢٣٧، منتهى الإرادات ١/ ٢٦٠، الإقناع ٢/ ٢١٣. (٥) لعل الأشبه: أن كلمة (عدم) منافية للمقصود. وأن المرادَ بالنفي من كونه عيبًا: هو معرفة الرقيق للغناءِ. أما كون الرقيق لا يعرف الغناء فهذا لا يُراد نفيه؛ بل هو المطلوب فيهم. وانظر في ذلك: الإقناع ٢/ ٢١٣، معونة أولي النهى ٤/ ١٣٤. (٦) في الأصل وجدت كلمة (وطبخ)، وهي زائدة؛ لأنه ذكرها بعد بعبارة أوضح. ثم إن ذكرها في هذا الموضع مخالف للمقصود؛ لأن معرفته بالطبخ هو المراد، وعدم المعرفة هو العَيب، كما سيذكره بعد. (٧) انظر في انتفاء الرد بهذه العيوب: المغني ٦/ ٢٣٨، معونة أولي النهى ٤/ ١٣٤. (٨) الحزن في الأصل: لزوم الشيء للشيء لا يكاد يفارقه، ومنه: الحِران في الدابة، وهي التي إذا استُدِرَّ جرْيُها وقفت، يقال: خيل حُرُن، إذا لم ينقَد، وإنما ذلك في ذوات الحوافر خاصة، ونظيره في الإبل: اللِّجان والخِلاء. انظر: المخصص ٤/ ٣٩٥، مادة: (حرن)، لسان العرب ١٣/ ١١٠. (٩) الكيُّ: إحراق الجلد بحديدة ونحوها، يقال: كويتُه كيًّا. والمكواة: الحديدة أو الرضفة التي يُكوَى بها. انظر: المخصص ١/ ٤٩٢، فقه اللغة ١٠٧. (١٠) الظَّفَرَةُ -بالتحريك-: جُليدة تُغَشِّي العين، ناتئة من الموق -الجانب الذي يلي الأنف-=