(٢) نقله عنه في الفروع ٦/ ٢٣٥. والإنصاف ٤/ ٤٠٦. (٣) الإِبَاق: هرب العبيد وذهابهم من أسيادهم. وأبِق العبد إذا استخفى ثم ذهب، وقيَّده بعضهم بأَنه الهرب من غير خوف ولا كدِّ عمل، لأنه هو الذي يجب ردُّه، بخلاف غير ذلك، ويقال: أبَق يأبَقُ ويأبُق أبْقًا وإِبَاقًا، فهو آبق، والجمع: أُبَّاق. ولم أجد من جعلها بتاء (إباقة). انظر مادة: (أبق)، لسان العرب ١٠/ ٣، تاج العروس ٢٥/ ٥، المصباح المنير ١٣. (٤) في الأصل: (ثدي) بالمفرد. وهو خطأ. (٥) انظر في هذه العيوب، وفي اشتراط سن العاشرة فأكثر فيما ذكره المصنف: وهو الزنا، والسرقة، والشرب، والإباقة، والبول في الفراش: الشرح الكبير ٤/ ٨٥، الوجيز ١٧٩، الإنصاف ٤/ ٤٠٥. (٦) انظر: الفروع ٦/ ٢٣٨، المبدع ٤/ ٨٨، معونة أولي النهى ٤/ ١٣٤. (٧) العَفَلُ: -بالتحريك- شيء يخرج من قُبُل المرأة يشبه الأُدرة التي للرجال في الخُصية، وقيل: هو نبات لحم ينبت في قُبُل المرأة وهو القَرَن، ولا يكون العفل في الأبكار، وإنما يصيب المرأة بعد الولادة، وهو في الرجل شيء مدوَّر يخرج من دُبره كالبيضة، وقيل: هو في الرجال غِلَظٌ يحدث في الدُّبر، وفي النساء: غِلَظ في الرحم، فهو أعفل وهي عفلاء. انظر مادة: (عفل)، الصحاح ٥/ ١٧٧٠، المعجم الوسيط ٢/ ٦١٢، تهذيب اللغة ٢/ ٢٤٤، النهاية في غريب الحديث ٢/ ٢٢٨. (٨) القَرَنُ: -بفتح القاف والراء- هو عيب في فرج المرأة، وهو شبيه بالعفلة، وقيل: هو كالنتوء في الرحم يكون في الناس والشياه والبقر، وقُرْنَةُ الرحم: ما نتأ منه وكل ما زاد على سطحه، وهو عظم أو غدَّة تكون في الفرج تمنعُ من ولوج الذكر. ويحتمل أنه أراد القرَن في الحاجبين، وهو ما إذا التقى طرفاه، وهو عيب فيه، يقال حاجب مقرون كأنه قُرِن بصاحبه. لكن المراد في الباب: الأول. انظر: المخصص ١/ ١٦٦، المطلع ٣٢٣، مادة: (قرن)، المحكم ٦/ ٢٢٠. (٩) الفَتْقُ: -بالسكون-، انفتاق رتْقِ كل شيء متصل، وهو يصيب الإنسان في مراقِّ بطنه، فيفتق الصِّفاق -جلد البطن- الداخل الذي بين الخُصية وأسفل البطن فتقع الأمعاء في الخصية، =