(٢) لم أقف على هذه الرواية عن أبي سعيد الخدري ﵁، ولكن هي ثابتة عن ابن عباس ﵄. ينظر: الأشربة (ص ٥٢) برقم (١٠٩)، والسنن الكبرى (٨/ ٢٩٧) كتاب: الأشربة، باب: ما يحتج به من رخص في المسكر إذا لم يشرب منه ما يسكره رقم (١٧٨٦٦)، المعجم الكبير (١٢/ ١١٣) رقم (١٢٦٣٣)، وقال ابن حجر في الدراية (٢/ ٢١٥): يروى هذا عن ابن عباس، وحديث ابن عباس أخرجه النسائي من طرق عنه موقوفا وأخرجه من رواية بلفظ وما أسكر من كل شراب وأخرجه البزار من طرق أيضا عن ابن عباس وكذلك الطبراني، وأخرجه الدارقطني من وجه مرفوعا ثم قال الصواب موقوف ثم ساقه وقال قد روى ابن عباس عن النبي ﷺ كل مسكر حرام. (٣) ينظر: اللباب (٢/ ٧٥٥)، البناية (١٢/ ٣٥٤)، تبيين الحقائق (٦/ ٤٧). (٤) سبق تخريجه ص ٩٩. (٥) ينظر: بدائع الصنائع (٥/ ١١٥)، اللباب (٢/ ٧٥٥)، البحر الرائق (٣/ ٢٦٦). (٦) سبقت ترجمته ص ٧٩. (٧) هو عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد الفقيه، أبو الوليد المدني، ثم الكوفي (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: أبيه، وعمر، ويعلى، وابن مسعود، وابن عباس ﵃، وغيرهم، وروى عنه: سعد بن إبراهيم، أبو إسحاق الشيباني، ومعبد بن خالد. قال الذهبي: ثقة، قليل الحديث، شيعيا. مات سنة (٨٢ هـ). ينظر: سير أعلام النبلاء (٣/ ٤٨٨ - ٤٨٩، تهذيب التهذيب (٥/ ٢٥١). (٨) العلل للإمام أحمد رواية ابنه عبد الله (١/ ٣٧٦)، نصب الراية (٤/ ٣٠٦).