(٢) هو جابر بن زيد الأزدي، اليحمدي، أبو الشعثاء الجوفي، البصري (روى له البخاري ومسلم، وأبو داود، والترمذي والنسائي وابن ماجه). روى عن: الحكم بن عمرو الغفاري، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عباس ﵃، وروى عنه: أمية بن زيد الأزدي، وأيوب السختياني، وحيان الأعرج، وغيرهم. قال ابن معين، وأبو زرعة، والعجلي: ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، مات سنة (٩٣ هـ)، وقيل غير ذلك. ينظر: تهذيب الكمال (٤/ ٤٣٤) وما بعدها، تهذيب التهذيب (٢/ ٣٨). (٣) هو مسروق بن الأجدع بن مالك الوادعي الهمداني الإمام، القدوة، العلم، أبو عائشة الوادعي، الهمداني، الكوفي، روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، روى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وابن مسعود، وغيرهم، وروى عنه: ابن أخيه محمد بن المنتشر بن الأجدع، وأبو وائل، وأبو الضحى، وغيرهم. قال الشعبي: كان مسروق أعلم بالفتوى من شريح، وكان شريح أعلم بالقضاء من مسروق، وكان شريح يستشير مسروقا، وكان مسروق لا يستشير شريحا، وقال يحيى بن معين: مسروق ثقة، لا يسأل عن مثله مات سنة (٦٣ هـ). ينظر: سير أعلام النبلاء (٤/ ٦٣)، تهذيب التهذيب (١٠/ ١١٠). (٤) هو عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي الإمام الحبر، فقيه الأمة (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). لها صحبة أسلم بمكة قديما، وهاجر الهجرتين، وشهد بدرا، والمشاهد كلها، وكان صاحب نعل رسول الله ﷺ، روى عن: النبي ﷺ، وسعد بن معاذ، وعمر ﵁، وروى عنه: أبناه عبد الرحمن وأبو عبيدة وابن أخيه عبد الله بن عتبة بن مسعود ﵃. قال ابن حجر قال له النبي ﷺ: "إنك غلام معلم"، وذلك في أول الإسلام وأخى النبي ﷺ بينه، وبين سعد بن معاذ. مات سنة (٣٣ هـ)، وقيل غير ذلك. ينظر: سير أعلام النبلاء (١/ ٤٦١)، تهذيب الكمال (١٦/ ١٢١) وما بعدها، تهذيب التهذيب (٦/ ٢٧، ٢٨). (٥) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه رقم (٢٣٧٢)، والدارقطني في سننه رقم (٤٦٧٩)، وقال الدارقطني: فرقد، وجابر ضعيفان. (٦) هذا اللفظ أخرجه النسائي في كتاب الأشربة، باب ذكر الأخبار التي اعتل بها من أباح شراب السكر، رقم (٥٦٧٧)، وابن أبي شيبة في مصنفه رقم (٢٣٩٤٠)، والطبراني في المعجم الكبير رقم (٥٢٢)، وهو من طريق هناد بن السري، عن أبي الأحوص، عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة بن نيار يرفعه، وقال النسائي (٨/ ٣١٩): وهذا حديث منكر غلط فيه أبو الأحوص سلام بن سليم، لا نعلم أن أحد أتابعه عليه من أصحاب سماك بن حرب، وسماك ليس بالقوي، وكان يقبل التلقين، وضعفه كذلك الدارقطني في العلل (٤/ ٢٥٩).