(٢) هو يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان أبو يعقوب الكوفي المعروف بالرازي (روى له البخاري، أبو داود، الترمذي، النسائي في مسند علي، ابن ماجه). روى عن: أحمد بن عبد الله بن يونس، وجرير بن عبد الحميد، الرازي، وغيرهم، وروى عنه: إبراهيم بن إسحاق الحربي، وإبراهيم بن محمد البغدادي، وغيرهم. قال أبو حاتم: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به. توفى سنة (٢٥٣ هـ). ينظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٦٥)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٣٧٤). (٣) أحمد بن نصر أبو حامد الخفاف فقد ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان عنده جزء فيه مسائل حسان أغرب فيها، وكذلك المرداوي الحنبلي في "الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف" (١٢/ ٢٨١)، "فصل من نقل الفقه عن الإمام أحمد" وقال: "أحمد بن نصر، أبو حامد الخفاف، نقل عن الإمام أحمد ﵁ مسائل حسانا". وينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٨٢)، والمقصد الأرشد (١/ ٢٠٠). (٤) أبو بردة بن نيار البلوي، حليف الأنصار، له صحبة، واسمه: هانئ بن نيار بن عمرو (روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه). روى عن: النبي ﷺ، وروى عنه: ابن أخته البراء بن عازب، وبشير بن يسار، وجابر بن عبد الله ﵃، وغيرهم. قال الذهبي: شهد العقبة، وبدرا، والمشاهد النبوية. مات سنة (٤٢ هـ). ينظر: تهذيب الكمال (٣٣/ ٧١) تهذيب التهذيب (١٢/ ١٩)، سير أعلام النبلاء (٢/ ٣٥، ٣٦). (٥) أخرجه النسائي في السنن (٥٦٧٧)، والطبراني في المعجم الكبير (٥٢٢)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢٣٩٤٠). وقال النسائي: حديث منكر، غلط فيه أبو الأحوص سلام بن سليم، ولا نعلم أحدا تابعه عليه من أصحاب سماك، وسماك كان يقبل التلقين، قال أحمد بن حنبل: كان أبو الأحوص يخطئ في هذا الحديث. ينظر: نصب الراية (٤/ ٣٠٨). (٦) سبقت ترجمته ص ٦١. (٧) سبقت ترجمته ص ٧٥. (٨) هو أبو الأحوص سلام بن سليم الحنفي مولاهم الإمام، الثقة الحافظ، سلام بن سليم الحنفي مولاهم، الكوفي. حدث عن: سماك بن حرب، وأبي إسحاق، وإبراهيم بن مهاجر، وخلق سواهم. وعنه: عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، ويحيى بن آدم، وآخرون. وقال أحمد العجلي: كان ثقة، صاحب سنة واتباع، وكان حديثه نحو أربعة آلاف حديث. وقال أبو زرعة، والنسائي ثقة. قال عبد الله بن أبي الأسود، وغيره: مات أبو الأحوص ومالك وحماد بن زيد سنة تسع وسبعين ومائة. سير أعلام النبلاء (٨/ ٢٨١) ميزان الاعتدال (٢/ ١٧٦).