٧٠٦ - ، وفي التفسير (٤/ ٥١٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٧/ ٣٩٣)، وفي المعجم (١٢٥٧). [التحفة (١١/ ٤٧٦/ ١٦٧٨٩) و (١١/ ٥٣٤/ ١٦٩٩) و (١١/ ٥٣٥/ ١٧٠٠٩) و (١١/ ٥٤٨/ ١٧٠٦١) و (١١/ ٥٨٩/ ١٧٢٢٢) و (١١/ ٦٠٢/ ١٧٢٧٩) و (١١/ ٦١٢/ ١٧٣٢٢)، الإتحاف (١٧/ ٣١٦/ ٢٢٣١٠)، المسند المصنف (٣٧/ ٦١٧/ ١٨١١١)].
• هكذا رواه جماعة من الحفاظ عن هشام بن عروة به موصولًا، وقصر به مالك فأرسله:
فقد رواه مالك في الموطأ (١/ ٤٢٨/ ٨٩١ - رواية يحيى الليثي عن زياد بن عبد الرحمن الأندلسي)(٨٨٤ - رواية أبي مصعب)(٥٥٩ - رواية القعنبي)(٤٥١ - رواية سويد بن سعيد الحدثاني)(٣٧٦ - رواية الشيباني)، عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"تحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
قال الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس (٨٣): "روى مالك في الموطأ، عن هشام، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تحروا ليلة القدر من العشر الأواخر".
خالفه ابن أبي حازم وغير واحد، رووه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-".
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٩٤): "لم يختلف عن مالك فيما علمت في إرسال هذا الحديث، وقد رواه أنس بن عياض أبو ضمرة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة".
وسوف يأتي تخريج بقية طرقه عند أبي داود برقم (٢٤٦٢) إن شاء الله تعالى.
ب- وروى سليمان بن بلال [والإسناد إليه صحيح]؛ وعبد العزيز بن محمد الدراوردي أولا يثبت الإسناد إليه إن كان قد تفرد به شيخ ابن عدي: القاسم بن عبد الله بن مهدي، وقد كان راويةً لأبي مصعب الزهري راويه عن الدراوردي؛ وقد مشاه ابن عدي، فقال:"ولم أر له حديثًا منكرًا فاذكره، وهو عندي لا بأس به، ... ، وكان بعض شيوخ مصر يضعفه"، وقد ذكر له حديثين، قال الذهبي في أحدهما:"هذا موضوع باطل"، ثم اتهمه بحديث آخر أبطل منه، ثم تعقب قول ابن عدي فيه فقال:"قد ذكرت له حديثًا باطلًا فيكفيه [وفي نسخة: حديثين باطلين]؛ وروى له الدارقطني حديث النضح، فقال: متهم بوضع الحديث"، وقال الدارقطني في سؤالات السهمي لما سئل عن روايته لنسخة يزيد بن يونس. قال:"كان لينًا"، وقال:"وله أحاديث منكرة غير النسخة"، وقال:"ليس هو بشيء" [الكامل (٦/ ٣٨)، سؤالات السهمي (٦ ٣٥)، الميزان (٣/ ٣٧٢)، اللسان (٦/ ٣٧٣]:
حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن عبد الله، عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، أنها قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل رمضان شدَّ مئزره، ثم لم يأت فراشه حتى ينسلخ [رمضان]. لفظ سليمان بن بلال.
أخرجه ابن خزيمة (٣/ ٣٤٢/ ٢٢١٦)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١١٦)، والبيهقي