للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

خزيمة (٣/ ٣٤١/ ٢٢١٤)، وابن حبان (٢/ ٢٥/ ٣٢١) و (٨/ ٢٢٢/ ٣٤٣٦) و (٨/ ٢٢٣/ ٣٤٣٧)، وأحمد (٦/ ٤٠)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ١٣٥/ ١٤٤٥)، وعبد الرزاق (٤/ ٢٥٤/ ٧٧٠٤)، والحميدي (١٨٧)، وسعدان بن نصر المخرمي في جزئه (١١٣)، وابن نصر في قيام رمضان (٢٤٧ - مختصره)، وابن الأعرابي في المعجم (٢/ ٨١٢/ ١٦٦٤)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣١٣)، وفي الشعب (٦/ ٢١٨/ ٣٣٨٤)، وفي فضائل الأوقات (٧٣)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ٢٩٦)، وفي الاستذكار (٣/ ٤٠٩)، والبغوي في شرح السنَّة (٦/ ٣٨٩/ ١٨٢٩)، وفي الشمائل (٧٠٨)، وفي التفسير (٤/ ٥١٠)، وإسماعيل الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٧٧٤/ ١٣٦).

[التحفة (١١/ ٧٣٧/ ١٧٦٣٧)، الإتحاف (١٧/ ٥٤٤/ ٢٢٧٦٤)، المسند المصنف (٣٧/ ٦٠٢/ ١٨١٠٣)].

رواه عن سفيان بن عيينة: أحمد بن حنبل، والحميدي، وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وابن أبي عمر العدني، ونصر بن علي الجهضمي، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وعلي بن حرب، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الله بن محمد الزهري، وأبو قدامة عبيد الله بن سعيد السرخسي، والعباس بن الوليد النرسي، وسعدان بن نصر، ومحمد بن الوليد، وداود بن أمية الأزدي أوهم ثقات، بعضهم أئمة حفاظ، وفيهم أثبت أصحاب ابن عيينة وراويته]، وغيرهم.

ولفظ ابن راهويه وابن أبي عمر العدني: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجدَّ، وشدَّ المئزر. ووقعت هذه الزيادة لأحمد والعباس النرسي عن سفيان مرة.

ولفظ ابن المديني [عند البخاري]: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله.

ولفظ الحميدي: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخلت العشر الأواخر من شهر رمضان: أيقظ أهله، وأحيا الليل، وشد المئزر. قال: فقال غيره: وجدَّ.

• قال الخطابي في أعلام الحديث (٢/ ٩٨١):" قولها: "شد مئزره" معناه هجران النساء، ويحتمل أن تكون قد أرادت أيضًا الجد والانكماش في العبادة".

وقال في المعالم (١/ ٢٨٢): "شد المئزر يتأول على وجهين: أحدهما: هجران النساء وترك غشيانهن، والآخر: الجد والتشمير في العمل".

وقال القاضي عياض في المشارق (١/ ٢٩): "والإزار: ما ائتزر به الرجل من أسفله، وفي قوله: شدَّ مئزره؛ تأويلان: أحدهما: الكناية عن البعد عن النساء، ... ويدل عليه أنه قد روى في كتاب ليلة القدر عند بعض الرواة: اعتزل فراشه وشد مئزره، قال القابسي: كذا في كتب بعض أصحابنا، قال ابن قتيبة: وهذا من لطيف الكناية عن اعتزال النساء، والثاني: أنه كناية عن الشدة في العمل والعبادة".

• ورواه نهشل، عن الضحاك، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر، واجتنب النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>