كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

بينه، وبيَّنَ فيه ما اعترضه (١) على الشّافعي، في مجلد، يُرجِّحُ الاعتراض تارَةً ويدفعه أخرى.

١٦٠٩٠ - ومن شُروحِه: شَرْحُ أبي الحَسَن الجوري (٢)، سَمَّاه: "المُرشِد"، ذكره السبكي (٣) في ترجمة أحمد بن يحيى.

١٦٠٩١ - وشَرْحُ عبد الجبار البَصْري (٤)، ذكره أيضًا.

• مُختلِفُ الحديث. سَبَق في اختلافِ الحديث.

١٦٠٩٢ - مُختلِفُ الرواية:

في الخلافيّات، للشيخ الإمام أبي (٥) الليث نَصْر (٦) بن محمد السَّمَرْقَنْدِي، مات ٣٧٥، مجلد، أوَّلُه: الحمد لله المتفرّد بذاته … إلخ. ومن شروح المنظومة (٧) أيضًا، كذا في "الفصولين" برمز: مخ.

١٦٠٩٣ - مُختلِفُ الرّواية:

مُجلَّد، للشيخ الإمام علاء الدين محمد (٨) بن عبد الحميد المعروفِ بالعلاء العالم، مات ٥٥٢، قال: قَصَدتُ فيه أن أكتُبَ مسائل مختلِفَ الرّواية

(١) في م: "اعترض به"، والمثبت من خط المؤلف.
(٢) هو علي بن الحسين الجوري، ترجمته في: إكمال ابن نقطة ٢/ ٣٩١، وطبقات السبكي ٣/ ٤٥٧، وطبقات الشافعيين لابن كثير ١/ ٣٦٣، وتوضيح المشتبه ٢/ ٥١٨، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١/ ١٢٩، وسلم الوصول ٢/ ٣٦١.
(٣) طبقات الشافعية ٢/ ٦٥. وانظر ٣/ ٤٥٧.
(٤) لم نقف عند السبكي في طبقاته مثل هذا، ولا نعرف بصريا اسمه عبد الجبار سوى القاضي عبد الجبار البصري المعتزلي، إلا أن يكون هو جمال الدين عبد الجبار بن عبد المنعم البصري قاضي البصرة المتوفَّى سنة ٦٩٥ هـ بالبصرة (الكتاب المسمى بالحوادث، ص ٥٢٩).
(٥) في الأصل: "أبو".
(٦) تقدمت ترجمته في (٢٥٠٥).
(٧) هكذا بخط المؤلف، وقد كتب هذه العبارة بخط صغير فوق مختلف الرواية، فلعل الصواب: "وهو من شروحه المنظومة"، والله أعلم.
(٨) تقدمت ترجمته في (٥١٨٩).