والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١/ ١٩٣)، وفي الضعيفة برقم (٥٢٨٦)، وصحيح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط] زاد المعاد (٢/ ٣٧٦)]. (١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢٠٠). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٧٤). والنسائي في المجنبي، ٥٠ - ك الاستعاذة، ٦٠ - ب الاستعاذة من الخسف، (٥٥٤٤ و ٥٥٤٥) (٨/ ٢٨٢)، مختصرا. وفي عمل اليوم والليلة (٥٦٦). وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ١٤ - ب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، (٣٨٧١). وابن حبان (٣/ ٢٤١/ ٩٦١ - إحسان). والحاكم (١/ ٥١٧ - ٥١٨). وأحمد (٢/ ٢٥). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٣٩). وعبد بن حميد (٨٣٧). وابن السني (٤٠). والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٦٣/ ١٣٢٩٦). وفي الدعاء (٣٠٥). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٢٧). وفي الدعوات (٣٢). والمزي في تهذيب الكمال (١٤/ ١٩١). وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٦١). - من طرق عن عبادة بن مسلم الفزاري حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم قال: سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات. ... فذكره. ووقع في آخر الحديث عند النسائي وغيره في تفسير الاغتيال: «قال جبير: وهو الخسف، قال عبادة: فلا أدري قول النبي صلى الله عليه وسلم، أو قول جبير». - قال الحاكم: صحيح الاسناد «وهو كما قال؛ فقد سكت عليه أبو داود، ولم يذكر له النسائي علة، وصححه ابن حبان، ورجاله ثقات. - وأما قول الحافظ ابن حجر: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبادة بهذا السند «فإن قوله: غريب؛ فواضح؛ إذ لم يروه عن ابن عمر إلا جبير، ولا عن جبير إلا عبادة، أمال قوله: حسن؛ فلعله لقول ابن حبان في عبادة: «منكر الحديث على قتله، ساقط الاحتجاج بما يرويه .... » [المجروحين (٢/ ١٧٣ - ١٧٤)]. - لعل مرجع هذا القول لابن حبان، ومعتمده إنما هو لرواية عبادة عن أبي داود نفيع الأعمى؛.=