للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٣٨ - ١٠ - وعن ابن عمر رضي الله عنهما؛ قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤْلَاءِ الْكَلِمَاتِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي, اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنَ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي وِعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِك أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (١) .


=مدرك عن يونس ولم يتابع عليه؛ فالله أعلم.
والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (١/ ١٩٣)، وفي الضعيفة برقم (٥٢٨٦)، وصحيح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط] زاد المعاد (٢/ ٣٧٦)].
(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢٠٠). وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٧٤). والنسائي في المجنبي، ٥٠ - ك الاستعاذة، ٦٠ - ب الاستعاذة من الخسف، (٥٥٤٤ و ٥٥٤٥) (٨/ ٢٨٢)، مختصرا. وفي عمل اليوم والليلة (٥٦٦). وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ١٤ - ب ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، (٣٨٧١). وابن حبان (٣/ ٢٤١/ ٩٦١ - إحسان). والحاكم (١/ ٥١٧ - ٥١٨). وأحمد (٢/ ٢٥). وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٣٩). وعبد بن حميد (٨٣٧). وابن السني (٤٠). والطبراني في الكبير (١٢/ ٢٦٣/ ١٣٢٩٦). وفي الدعاء (٣٠٥). والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٢٢٧). وفي الدعوات (٣٢). والمزي في تهذيب الكمال (١٤/ ١٩١). وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ٣٦١).
- من طرق عن عبادة بن مسلم الفزاري حدثني جبير بن أبي سليمان بن جبير بن مطعم قال: سمعت ابن عمر يقول: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات. ... فذكره. ووقع في آخر الحديث عند النسائي وغيره في تفسير الاغتيال: «قال جبير: وهو الخسف، قال عبادة: فلا أدري قول النبي صلى الله عليه وسلم، أو قول جبير».
- قال الحاكم: صحيح الاسناد «وهو كما قال؛ فقد سكت عليه أبو داود، ولم يذكر له النسائي علة، وصححه ابن حبان، ورجاله ثقات.
- وأما قول الحافظ ابن حجر: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبادة بهذا السند «فإن قوله: غريب؛ فواضح؛ إذ لم يروه عن ابن عمر إلا جبير، ولا عن جبير إلا عبادة، أمال قوله: حسن؛ فلعله لقول ابن حبان في عبادة: «منكر الحديث على قتله، ساقط الاحتجاج بما يرويه .... » [المجروحين (٢/ ١٧٣ - ١٧٤)].
- لعل مرجع هذا القول لابن حبان، ومعتمده إنما هو لرواية عبادة عن أبي داود نفيع الأعمى؛.=

<<  <  ج: ص:  >  >>