للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٣٩ - ١١ - وعن أبي هريرة رصي الله عنه؛ قَالَ: قال أبو بَكْرٍ رضي الله عنه؛ يَا رسولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ أَمْسَيْتُ، قَالَ: «قُل: اللَّهُمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأَرضِ، رَبَّ كُلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إِلَاّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ (١) ؛ قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ، وَإِذَا أَمْسَيْتَ، وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ» (٢) .


=وهو كذاب، فألزق ابن حبان مناكير نفيع الأعمى بعبادة فأطلق فيه هذا القول، والله أعلم. [وانظر؛ تعليقات الدار قطني على المجروحين (٢٥٩)] وأما عبادة: فثقة في نفسه ركيع وابن معين والنسائي وقال أبو حاتم: «لا بأس به «وذكره ابن حبان أيضا في الثقات، وصحيح له الترمذي] التاريخ الكبير (٦/ ٩٥). الجرح والتعديل (٦/ ٩٦). الثقات (٧/ ١٦٠). التهذيب (٤/ ٢٠٢)].
- وقد رواه يونس بن خباب عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس بنحوه مرفوعًا.
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٩٨)] وقد تصحف عنده «ابن عباس «إلى ابن عمر» [. والبزار (٣١٩٦ - كشف الأستار). والطبراني في الدعاء (١٢٩٧).
- قال البزار: «قد روى من غير وجهه بغير لفظه، فذكرنا هذا الاختلاف لفظه، ولا نعلم أسند يونس عن ابن جبير غير هذا، ... ».
- ويونس هذا؛ ضعيف، وحديثه منكر لتفرده به عن نافع.
- وحديث ابن عمر صححه الألباني في صحيح الترغيب (٦٥٥) وغيره.
(١) شركه: أي ما يدعو إليه ويوسوس به من الإشراك بالله تعالا، ويروي بفتح الشين والراء: أي حبائله ومصايده، وأحدها: شركة. النهاية (٢/ ٤٦٧).
(٢) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١٢٠٢ و ١٢٠٣). وفي خلق أفعال العباد (٤٩ و ١١٣).
وأبو داود في ٣٥ - ك الأدب، ١١٠ - ب ما يقول إذا أصبح، (٥٠٦٧). والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات،١٤ - ب منه، (٣٣٩٢). والنسائي في الكبرى، ٧٢ - ك النعوت، (٤/ ٤٠١/ ٧٦٩١) و (٤/ ٤٠٣/ ٧٦٩٩) و (٤/ ٤٠٨/ ٧٧١٥). وفي ٨١ - ك عمل اليوم والليلة، (٦/ ٦/ ٩٨٣٩] ١١]) و (٦/ ١٤٦/ ١٠٤٠٢] ٥٦٧]) و (٦/ ١٩٨/ ١٠٦٣١] ٧٩٥]). والدارمي (٢/ ٣٧٨/ ٢٦٨٩). وابن حبان (٣/ ٢٤٢/ ٩٦٢ - إحسان). والحاكم (١/ ٥١٣). وأحمد (١/ ٩ و ١٠ - ١١) و (٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨). والطيالسي (٩ و ٢٥٨٢). وابن أبي شيبة (٩/ ٧٢) و (١٠/ ٢٣٧). وأبو يعلى (١/ ٧٨/ ٧٧). (والخرائطي في مكارم الأخلاق (٤٥٨ و ٤٥٩ - المنتقي). وابن السني (٤٥ و ٧٢٤ - ٧٢٧). والطبراني في الدعاء (٢٨٨). والبيهقي في الدعوات (٢٩). وفي الأسماء والصفات (١/ =

<<  <  ج: ص:  >  >>