(٢) أواها: أي متضرعا، ... ، أي: قائلا كثيرا لفظ أوه وهو صوت الحزين، أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط، أو هو قول النادم من معصية المقصر في طاعته، وقيل: الأواه: البكاء [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). وانظر: النهاية (١/ ٨٢)]. (٣) الإنابة: الرجوع إلى الله بالتوبة. [النهاية (٥/ ١٢٣)]. (٤) اغسل حوبتي: أي: امح ذنبي. [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). وانظر: النهاية (١/ ٤٥٥)]. (٥) سخيمة قلبي: أي غشه وغله وحقده. [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). عون المعبود (٤/ ٢٦٤)]. (٦) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ٢٨٨ - ب دعوات النبي صلى الله عليه وسلم، (٦٦٤) مختصرا، و (٦٦٥) بنحوه. وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦١ - ب ما يقول الرجل إذا سلم، (١٥١٠ و ١٥١١) بنحوه. والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٠٣ - ب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، (٣٥٥١) [بلفظ: « ... واسلل سخيمة صدري»]. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٠٧) بنحوه. وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٢ - ب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٣٨٣٠) بنحوه. وابن حبان (٢٤١٤ و ٢٤١٥ - موارد). والحاكم (١/ ٥١٩ - ٥٢٠). وأحمد (١/ ٢٢٧). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٨٠ - ٢٨١). وعبد بن حميد (٧١٧). وابن أبي عاصم في السنة (٣٨٤). والقضاعي في مسند الشهاب (١٤٩٦) مختصرا. - من طريق سفيان الثوري عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيس عن ابن عباس به مرفوعا. - قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». - وقال الحاكم: «صحيح الإسناد وَلَمْ يخرجاه». - قلت: وهو كما قالا. - وقال الألباني في ظلال الجنة ص (١٦٨) عن إسناد ابن أبي عاصم: «إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير طليق بن قيس الحنفي وهو ثقة». - قلت: عبد الله بن الحارث إنما أخرج له البخاري في الأدب المفرد. -[وصححه العلامة الألباني أيضا في صحيح سنن أبي داود (١/ ٤١٤)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٦١)، وصحيح الأدب المفرد (ص ٢٤٨)].