للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لَكَ مُخْبِتًا (١) إِلَيْكَ أَوَّاهًا (٢) مُنِيبًا (٣) رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبِتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي (٤) ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي، وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاهْدِ قَلْبِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي (٥) » (٦) .

٥٨١ - ٦٤ - عن أَبِي أمامة رضي الله عنه؛ قَالَ: دَعَا رسول الله


(١) مخبتأ: أي خاشعا مطيعا، والإخبات: الخشوع والتواضع. [النهاية (٢/ ٤). وانظر: المصدرين السابقين].
(٢) أواها: أي متضرعا، ... ، أي: قائلا كثيرا لفظ أوه وهو صوت الحزين، أي اجعلني حزينا ومتفجعا على التفريط، أو هو قول النادم من معصية المقصر في طاعته، وقيل: الأواه: البكاء [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). وانظر: النهاية (١/ ٨٢)].
(٣) الإنابة: الرجوع إلى الله بالتوبة. [النهاية (٥/ ١٢٣)].
(٤) اغسل حوبتي: أي: امح ذنبي. [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). وانظر: النهاية (١/ ٤٥٥)].
(٥) سخيمة قلبي: أي غشه وغله وحقده. [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). عون المعبود (٤/ ٢٦٤)].
(٦) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ٢٨٨ - ب دعوات النبي صلى الله عليه وسلم، (٦٦٤) مختصرا، و (٦٦٥) بنحوه. وأبو داود في ٢ - ك الصلاة، ٣٦١ - ب ما يقول الرجل إذا سلم، (١٥١٠ و ١٥١١) بنحوه. والترمذي في ٤٩ - ك الدعوات، ١٠٣ - ب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم، (٣٥٥١) [بلفظ: « ... واسلل سخيمة صدري»]. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٦٠٧) بنحوه. وابن ماجه في ٣٤ - ك الدعاء، ٢ - ب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، (٣٨٣٠) بنحوه. وابن حبان (٢٤١٤ و ٢٤١٥ - موارد). والحاكم (١/ ٥١٩ - ٥٢٠). وأحمد (١/ ٢٢٧). وابن أبي شيبه (١٠/ ٢٨٠ - ٢٨١). وعبد بن حميد (٧١٧). وابن أبي عاصم في السنة (٣٨٤). والقضاعي في مسند الشهاب (١٤٩٦) مختصرا.
- من طريق سفيان الثوري عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن طليق بن قيس عن ابن عباس به مرفوعا.
- قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».
- وقال الحاكم: «صحيح الإسناد وَلَمْ يخرجاه».
- قلت: وهو كما قالا.
- وقال الألباني في ظلال الجنة ص (١٦٨) عن إسناد ابن أبي عاصم: «إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير طليق بن قيس الحنفي وهو ثقة».
- قلت: عبد الله بن الحارث إنما أخرج له البخاري في الأدب المفرد.
-[وصححه العلامة الألباني أيضا في صحيح سنن أبي داود (١/ ٤١٤)، وصحيح الترمذي (٣/ ٤٦١)، وصحيح الأدب المفرد (ص ٢٤٨)].

<<  <  ج: ص:  >  >>