للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أَكْثَرُ دُعَائِهَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ». قَالَت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَكْثَرَ دُعَاءَكَ: «يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ»؟ قَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ، إِنَّهُ لَيْسَ أدَمِيٌّ إِلَّا وَقَلْبُهُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصْابِعِ اللهِ، فَمَنْ شَاءَ أَقَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَزَاغ» (١) .

٥٧٨ - ٦١ - عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه؛ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: «سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ» فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ! عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللهَ. فقَالَ لِي: «يَا عَبَّاسُ! يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ! سَلِ اللهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» (٢) .

٥٧٩ - ٦٢ - عن بسر بن أرطأة قَالَ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ أَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ» (٣) .

٥٨٠ - ٦٣ - عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قَالَ: كَانَ النبي صلى الله عليه وسلم يدعن يَقُولُ: «رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ، رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مِطْوَاعًا (٤) ،


(١) تقدم برقم (٥٥٦).
(٢) تقدم برقم (٥٥٣).
(٣) تقدم برقم (٥٥٧).
(٤) مطواعا: أي كثير الطوع، وهو الانقياد والطاعة. [تحفة الأحوذي (٩/ ٣٧٨). عون المعبود (٤/ ٢٦٣). وانظر: النهاية (٣/ ١٤٢)].

<<  <  ج: ص:  >  >>