(٢) من عجائب هذه القصة التي لم يحسن ناسجها حياكتها أن هؤلاء الجواري كن يستترن بغطاء الوجه وليس بينهن أحد من الرجال فلما رأين الحارث بن نبهان وهو أجنبي عنهن كشفن وجوههن، ألا يصل إليه كلامهن من وراء غطاء الوجه وقد يصل إليه من وراء جدار؟! والأعجب من ذلك أنهن اشتكين إلى أبيهن أن الرجال قد كشفوا وجوههن، فدل ذلك على كذب هذه القصة ووضعها. (٣) (وأنا): ليست في (ع). (٤) في (ع، ظ) فمضيت. (٥) في (ع): فبت. (٦) (فنمت): ليست في (ع). (٧) في (ع): حور وخدم وغلمان. (٨) في (ظ): فقال له. (٩) هذه القصة اشتملت على بعض المنكرات مثل كشف الوجه، والتعري بين يدي الله ﵎ مما أفسد الغاية التي ساق المصنف القصة من أجلها وهي الوعظ والتذكير. (١٠) في (ع، ظ): واستوهبوني. (١١) في (الأصل): الغفار، وما أثبته من (ع، ظ) لمناسبة الاسم لما قبله.