والمعنى: أن الجن لما سمعوا القرآن قالوا: صدقناه وصدقنا أن الله تعالى تنزه جلاله وعظمته عن أن يتخذ صاحبه أو ولدا. وكأن الجن نبهوا بهذا على خطإ الكفار الذين بنسبون إلى الله تعالى الصاحبة والولد (وعن) ابن عباس فى قوله تعالى " وإنه تعالى جد ربنا " قال: آلاؤه وعظمته. وروى عنه أمره وقدرته. اخرجه ابن ابى حاتم انظر ص ٢٩٨ ج ٥ فتح القدير للشوكانى. (٢) العشر الايات من أول الصافات قوله تعالى: " والصافات صفا (١) فالزاجرات زاجرا (٢) فالتاليات ذكرا (٣) إن الهكم لواحد (٤) رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق (٥) انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب (٦) وحفظا من كل شيطان مارد (٧) لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب (٨) دحورا ولهم عذاب واصب (٩) الا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب (١٠) " المفردات: (الصف) ترتيب الجمع على خط كالصف فى الصلاة (والزجر) فى الأصل الدفع بقوة والمراد به هنا قوة التصويت. (والمشارق) مشارق الشمس (قيل) =