للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نا عبدة بن أبي لبابة (١)، قال حدثني زر بن حبيش (٢)، قال: سمعت حذيفة بن اليمان (٣) يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى أوحى إليَّ: يا أخا المرسلين يا أخا المُنْذِرِيْن، أنذر قومك ألا يدخلوا بيتًا من بيوتي إلا بقلوب سليمة وألْسنَةٍ صادقة وأيدٍ نَقية وفروج طاهرة، ولا يدخلوا بيتًا من بيوتي ولأحد عندهم مظلمة؛ فإني ألعنه ما دام قائمًا بين يدي يصلي حتَّى يرد الظلامة إلى أهلها، فأكون سمعه الَّذي يسمع به، وأكون بصره الَّذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين" (٤).

وقال يمان بن رئاب: معناه بَخِّراه وخلِّقَاه (٥).


(١) عبدة بن أبي لبابة الأسدي مولاهم، ويقال: مولى قريش، أبو القاسم البزاز، الكوفي، نزيل دمشق، ثقة، من الرابعة.
"تهذيب الكمال" للمزي ١٨/ ٥٤١، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٦٤٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٣٠٢).
(٢) ثقة جليل.
(٣) صحابي.
(٤) [٣٠٣] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه إسحاق بن إبراهيم صدوق يهم كثيرًا.
التخريج:
رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ١١٦ عن الطبراني به، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٥/ ٤٤ من طريق الأوزاعي به.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٨، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ١٠٣، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٥٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>