للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".

٦٦٧٨ - (٢٦٧٥) (٢٣) حدَّثنا أَبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وَابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ. ح وَحدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ (وَاللَّفْظُ لَهُ)، حَدَّثَنَا أَبِي، حدَّثَنَا مُوسَى الْجُهَنِيُّ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

ــ

ولا إله إلَّا الله والله أكبر) مرة بدليل الإطلاق (أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس) أي من أن تكون له الدنيا بكليتها فيحتمل أن يكون هذا على جهة الإغياء على طريقة العرب في ذلك، ويحتمل أن يكون معنى ذلك أن تلك الأذكار أحب إليه من أن تكون له الدنيا فينفقها في سبيل الله وفي أوجه البر والخير وإلا فالدنيا من حيث هي دنيا لا تعدل عند الله جناح بعوضة وكذلك هي عند أنبيائه وأهل معرفته فكيف تكون أحب إليه من ذكر أسماء الله وصفاته الَّذي يحصل ذلك الثواب العظيم والحظ الجزيل اه من المفهم. قال ابن بطال: وهذه الفضائل الواردة في فضل الذكر إنما هي لأهل الشرف في الدين والكمال والطهارة من الحرام والمعاصي العظام فلا تظن أن من أدمن الذكر وأصر على ما شاءه من شهوات وانتهك دين الله وحرماته أنَّه يلتحق بالمطهرين المقدسين ويبلغ منازلهم بكلام أجراه على لسانه ليس معه تقوى ولا عمل صالح اه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث الترمذي في الدعوات [٣٥٩١].

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى خامسًا لحديث أبي هريرة الأول بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما فقال:

٦٦٧٨ - (٢٦٧٥) (٢٣) (حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة حَدَّثَنَا علي بن مسهر) القرشي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٥) بابًا (و) عبد الله (بن نمير) الهمداني الكوفي كلاهما رويا (عن موسى) بن عبد الله (الجهني) أبي سلمة الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٢) بابين الحج والدعاء، مات سنة (١٤٤) (ح وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له حَدَّثَنَا أبي) عبد الله بن نمير (حَدَّثَنَا موسى) بن عبد الله (الجهني) الكوفي (عن مصعب بن سعد) بن أبي وقاص الزهري أبي زرارة المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٥) أبواب (عن أبيه) سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري المدني الصحابي المشهور رضي الله عنه. وهذان السندان من خماسياته (قال) سعد:

<<  <  ج: ص:  >  >>