قلتُ: وأبو إسحاق كان إمامًا في التدليس، ولم يذكر فيه سماعًا، ثم إنه كان قد اختلط بأخرة أيضًا، وسماع فطر بن خليفة؛ إنما كان بعد أن كبر أبو إسحاق وشاخ، ثم إن أبا إسحاق قد اضطرب في متنه على أبى عبد الله الجدلى، فراجع ما علقه الإمام في الضعيفة على الحديث [رقم ٢٣١٠]. والحديث: أورده الهيثمى في "المجمع" [٩/ ١٧٥]، وقال: "رواه الطبراني في الثلاثة، وأبو يعلى، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبى عبد الله - يعنى الجدلى - وهو ثقة". قلتُ: وهذا من أوهامه، فإن (عيسى بن عبد الرحمن السلمى) راوى الحديث في سنده عن السدى: ليس من رجال "الصحيح" أيضًا، وهو ثقة على كل حال ... والله المستعان. * تنبيه: قد أعل حسين الأسد هذا الحديث في تعليقه على مسند المؤلف [١٢/ ٤٤٥]، بعلة لا تساوى شيئًا، وقد ردها عنيه الإمام الألبانى في "الصحيحة" [رقم ٣٣٣٢]، فراجع كلامه هناك ... والله يتولاك. ٧٠١٤ - ضعيف: أخرجه أبو داود [٤٠٢٥]، والترمذى في "جامعه" [١٢٧٦]، وفى "العلل" [رقم ٥٣٢]، والنسائى في "الكبرى" [٩٦٦٨]، وابن راهويه [١٨٧٨]، وعبد بن حميد في "المنتخب" [١٥٤٠]، والبيهقى في "سننه" [٣١٠٩، ٣١١٠]، وفى "الشعب" [٥/ رقم ٦٢٤٠]، والبغوى في "شرح السنة" [١٢/ ٤]، وابن عساكر في "تاريخه" [٤/ ١٩٤]، وغيرهم من طرق عن عبد المؤمن بن خالد الحنفى عن عبد الله بن بريدة بن الحصيب عن أم سلمة به نحوه ... وفى لفظ: (كان أحب الثياب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: القميص). =