للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٢٨٠ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إِذَا دُعِىَ أَحَدُكُمْ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ، فَلْيَقُلْ: إِنِّى صَائِمٌ".

٦٢٨١ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: قال الله: "سَبَقَتْ رَحْمَتِى غَضَبِى".


= ولفظه في أوله عند أحمد: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: اللهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم .... ) وليس عنده: الاستعاذة من "عذاب القبر"، ومثله عند ابن الأعرابى وابن جميع؛ إلا أن عندهما: الاستعاذة من عذب القبر؛ ووقع عند الطحاوى والسراج والطبرانى في أوله: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: اللَّهم إنى أعوذ بك من عذاب جهنم ... ) وهو رواية للنسائى.
وفى رواية أخرى له في أوله: (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو يقول في دعائه: اللَّهم إنى أعوذ بك من عذاب جنهم ... ).
قلتُ: وله طرق أخرى عن أبي هريرة به نحوه.
٦٢٨٠ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٦٠٣٦].
٦٢٨١ - صحيح: أخرجه مسلم [٢٧٥١]، وأحمد [٢/ ٢٤٢]، والحميدى [١١٢٦]،. وابن أبي الدنيا في "حسن الظن" [رقم ١٣]، والبيهقى في "الشعب" [٢/ رقم ١٠٣٧]، وابن خزيمة في "التوحيد" [١/ رقم ١٥٨]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عبد بن ذكوان أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به.
قلتُ: وقد توبع عليه سفيان عن أبي الزناد: تابعه:
١ - مالك بلفظ: (لما قضى الله الخلق: كتب عنده فوق عرشه: إن رحمتى سبقت غضبى) أخرجه البخارى [٧٠١٥]، والنسائى في "الكبرى" [٧٧٥٧]، وابن بطة في "الإبانة" [٣/ ١٢٩]، والفريابى في "القدر" [٩٣]، والبيهقى في "الأسماء والصفات" [٢/ ٨٤١]، وغيرهم.
٢ - ومغيرة بن أبي حمزة: على مثل رواية مالك: عند البخارى [٦٩٨٦]، والبيهقى في "الاعتقاد" [ص ١١٤]، ؤفى "الأسماء والصفات" [٢/ رقم ٨٨١]، وغيرهم.
٣ - وميرة بن عبد الرحمن: على مثل راوية مالك: عند البخارى [٣٠٢٢]، ومسلم [٣٧٥١]، والنسائى في "الكبرى" [٧٧٥٠]، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن" [رقم ٣٣]، =

<<  <  ج: ص:  >  >>