قلتُ: وسنده كالشمس، وله طرق أخرى عن ابن عباس نحوه. ٢٣٣٦ - صحيح: أخرجه أحمد [١/ ٣١٧، ٣٢٩]، والدارمى [٢٥٢٦]، وابن حبان [٤٣٧٠]، والطبرانى في "الكبير" [١١/ رقم ١١٧٤٠]، والحارث في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" [رقم ٥١٤٦]، والطبرى في "تفسيره" [٤/ ٥٢]، وغيرهم، من طرق عن شريك عنا سماك بن حرب عن عكرمة عن ابن عباس به ... وليس عند الحارث: (لا حلف في الإسلام ... ). قلتُ: وسنده ضعيف فيه علتان: الأولى: شريك هو القاضى النخعى المشهور، سيئ الحفظ مع كونه قد تغير حفظه لما ولى القضاء، وكان إمامًا فقيهًا نبيلًا. ٢ - سماك بن حرب: صدوق صالح، إلا أن حفظه قد ساء أخيرًا حتى صار يتلقَّن، وتلك مصيبة، وروايته عن عكرمة خاصة قد ضعفوها، لكنّ سماكًا لم ينفرد به: ١ - بل تابعه عطاء بن أبى مسلم الخراسانى على نحوه عند الطبراني في "مسند الشاميين" [٣/ رقم ٢٤١١]، بإسناد صالح إليه، وعطاء شيخ صدوق متماسك على أوهام له. ٢ - وتابعه محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة على مثله وزاد: (وما يسرنى أن لى حمر النعم وأنى نقضتُ الحلف الذي كان في دار الندوة) أخرجه الطبرى في "تفسيره" [٤/ ٥٢]، بإسناد صالح إليه، ومحمد بن عبد الرحمن ثقة مشهور. وقد توبع عليه عكرمة أيضًا: تابعه عطاء بن أبى رباح نحوه في قصة عند ابن أبى حاتم في "تفسيره" [رقم ١/ ٥٢٧]، من طريق الحسن بن محمد بن الصباح عن حجاج الأعور عن ابن جريج وعثمان بن عطاء كلاهما عن عطاء عن ابن عباس به ... =