للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

يضُرُّ؛ لأنه ربما حدَثَ به فقرٌ وسوءُ عيشٍ فيشُقُّ عليه.

"قال"؛ أي: الرجلُ لفُضَالةَ:

"ما لي لا أرى عليك حِذاءً؟؛ أي: نعلًا، وإنما قال عليكَ؛ لأن النعلَ لها اشتمالٌ على الرِّجْل.

"قال أي: فُضَالَة: "كان رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم يأمَرُنا أن نَحْتَفِيَ أي: نَمْشِي حافياً "أحيانًا" تواضعًا وكَسْرًا للنفس، وليتمكَّن ذلك عند الاضطرار إليه.

* * *

٣٤٤٢ - وعن أبي هريرةَ - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَن كانَ له شعر فليُكْرِمْهُ".

"وعن أبي هريرة: أن النبيَّ صلى الله تعالى عليه وسلم قال: من كان له شعر فليُكْرِمْه" بالتدهين والترجيلِ بلا مبالَغة، والتنظيفِ بالغَسْل.

* * *

٣٤٤٣ - وعن أبي ذرٍّ قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ أحسنَ ما غيرَ بهِ الشَّيْبُ: الحِنَّاءُ والكَتَمُ".

"عن أبي ذَرٍّ قال: قال رسولُ الله صلى الله تعالى عليه وسلم: إنَّ أحسنَ ما غيرَ به الشيبُ الحِنَّاءُ والكَتَمُ" بفتحتين والتخفيف: نبت يخلَطُ بالوسمة، ويصبَغُ به الشعرُ؛ أي: الشَّيْبُ يُخضَبُ بالحِنَّاء تارةَ فيكون لونُه أحمرَ، وبالكَتَم أخرى فيكون لونه أخضرَ، فالمرادُ استعمالُ كل منهما مفرَدًا، إذ لو خُلِطَ الحِنَّاءُ بالكَتَم، أو خُضبَ بالحِنَّاء، ثم بالكَتَم يكونُ لونُه أسودَ، واللونُ الأسودُ منهي عنه، فالواو تكون بمعنى (أو).

<<  <  ج: ص:  >  >>