للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذاق العذاب والمكروه: نزلا به.

* (ذاف):

وذاف ذوفا: مشى متفحّجا.

وأنشد أبو عثمان:

٤١٤٤ - رأيت رجالا حين يمشون فحّجوا ... وذافوا كما كانوا يذوفون من قبل (١)

قال أبو عثمان: ويقال: ذاف الشئ ذافا: خلطه، ومنه الذّيفان، وهو السّمّ الذى يذاف ذافا، وأنشد:

٤١٤٥ - موتا من الذّيفان والذّباح (٢)

قال: وقال أبو بكر: هو الذّيفان بفتح الذال والياء. (رجع)

* (ذاخ):

وذاخ ذوخا، مثل:

ساخ (٣).

* (ذاج):

[قال أبو عثمان (٤)]:

قال أبو بكر: ذاج الماء يذوج ذوجا بالجيم، جرعه جرعا شديدا (٥).

فعل بالواو سالما، وفعل معتلا:

* (ذوط):

ذوط الذّقن ذوطا:

قصر.

قال أبو عثمان: قال أبو زيد: ذاط الرجل يذوطه ذوطا: خنقه حتىّ يدلع لسانه.

(رجع)

وبالياء فى لامه:

* (ذحى):

قال أبو عثمان: وقال (٦) أبو زيد: يقال: ذحتنا الريح تذحانا ذحيا: إذا أصابتهم [أىّ] (٧)


(١) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٢٨٨، واللسان - ذاف، وعجزه فى تهذيب اللغة ١٥ - ٢٠، وفى تهذيب الألفاظ «وما كانوا». ويروى: «وزاكوا، وما كانوا يزوكون.
(٢) أ: «الديفان «بدال مهملة، وفى اللسان - ذبح شاهد نسب مرة للبيد، واخرى لرؤبة، هو:
كأسا من الذيفان والذباح
وجاء الشاهد فى ديوان لبيد ٤٣، ولم أقف عليه فى ديوان رؤبة وملحقاته.
(٣) جاء فى ساخ: «وساخت الأرض، وساخ الشئ فيها سوخا، وسيخا وسؤرخا: غرقت وغرق فيها.
(٤) «قال أبو عثمان»: تكملة من ب.
(٥) جاء «ذاج» قبل ذلك مهموزا بهذا المعنى.
(٦) ب: «قال».
(٧) «أى» تكملة من ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>