للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المعتل بالواو فى عينه:

* (ذاح):

ذاحت الإبل ذوحا:

سارت سيرا عنيفا، وذاحها سائقها،.

قال أبو عثمان: وذحاها يذحاها مثله.

قال: وقال أبو زيد: ذاحها يذوحها ذوحا: جمعها وساقها، قال:

ولا يقال ذلك فى الإنس إنّما يقال فى المال: إذا حازه.

وقال أبو بكر: ذاح: جمع، وذاح فرّق، [وهو من الأضداد (١)].

وقال رجل لغنمه:

٤١٤١ - ألا أبشرى بالبيع والتّذويح ... أنت فى السّوءة والقبوح (٢)

فذاح ههنا: فرّق.

وأنشد لكثير بن سعد القشيرىّ:

٤١٤٢ - أرى خالى اللحمىّ نوحا يسرّنى ... كريما إذا ما ذاح ملكا عذوّرا

فأنت الذى تحلى وفيك مرارة ... إذا ذاقها ذو الخنزوانة أقصرا (٣)

(رجع)

* (ذاق):

وذاق الشئ ذوقا: تعرّف طعمه

قال أبو عثمان: وزاد غيره: وذواقا ومذاقا: يكونان مصدرين، ويكونان اسمين. (رجع)

وذاق الرّجل وما عنده: امتحنه (٤)، وذاق الشئ: جرّبه.

وأنشد أبو عثمان للشمّاخ:

٤١٤٣ - وذاق فأعطته من اللّين جانبا ... كفى ولها أن تغرق السّهم حاجز (٥)

يصف القوس.


(١) «وهو من الأضداد» تكملة من ب.
(٢) جاء فى اللسان - ذاح غير منسوب، وفيه «والتدويح» بالدال المهملة.
(٣) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) أ: «وذاق الرجل: امتحنه وما عنده». وعبارة ب أدق.
(٥) جاء الشاهد فى ديوان الشماخ ٤٩، وفيه: «يغرق» بياء مثناة تحتية فى أول الفعل، وفى اللسان - ذاق: «فذاق» «بالفاء. «ويغرق» بالياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>