(٢) كلأك الله كلاءة: أي حفظك وحرسك، وقد كلأه يكلؤه كلأ وكلاءة بالكسر: حرسه وحفظه. اللسان: ١/ ١٤٥، ١٤٦ مادة (كلأ). (٣) انظر وصية الخضر لموسى في البداية والنهاية بنحوه: ١/ ٣٢٩، وقصص الأنبياء لابن كثير: ٢/ ٣٨٩، ٣٩٠، وانظر الدر المنثور: ٥/ ٤٣٢. (٤) اختلف العلماء في حياة الخضر إلى فرقتين: الفرقة الأولى: قالت بحياة الخضر وإنه الرجل الذي يقتله الدجال وإلى هذا القول ذهب ابن الصلاح والسهيلي والنووي والقرطبي وقال: إنه قول الجمهور. انظر: تهذيب الأسماء واللغات: ١/ ١٧٦، وتفسير القرطبي: ١١/ ٤٨. والفرقة الثانية: قالت بموت الخضر عليه السلام، وهو رأي البخاري وأبو بكر بن العربي وابن عطية وابن كثير وابن الجوزي والحافظ ابن حجر وغيرهم كثير، ونقل ابن القيم عن ابن الجوزي قوله: «والدليل على أن الخضر ليس بباق في الدنيا أربعة أشياء: -