(١) التمهيد: ٢/ ١٦٢ وليس فيه: «فكانوا يرون أنه الخضر».وقد رواه البيهقي في دلائل النبوة: ٧/ ٢١٩ وفي سنده عباد بن عبد الصمد قال ابن كثير في قصص الأنبياء: ٢/ ٣٩٢: «عباد بن عبد الصمد هذا هو ابن معمر البصري روى عن أنس نسخة، قال ابن حبان والعقيلي: أكثرها موضوع، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدا منكره، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو ضعيف غال في التشيع. اه».وأورد الحافظ ابن حجر - رحمه الله - هذه الرواية وغيرها من الروايات ثم ذكر كلام أبي الخطاب بن دحية عن هذا الحديث فقال: «وأمّا حديث التعزية الذي ذكره أبو عمر فهو موضوع، رواه عبد الله بن محرز: متروك، وهو الذي قال ابن المبارك في حقه كما أخرجه مسلم في مقدمة صحيحة: لما رأيته كانت بعرة أحب إليّ منه ففضل رؤية النجاسة على رؤيته ... ».انظر: الزهر النضر: ٢٠٢. (٢) أبو بكر بن أبي الدنيا: (٢٠٨ - ٢٨١ هـ). هو: عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان القرشي، حافظ للحديث، صاحب التصانيف السائرة منها كتاب الشكر، اليقين والتوكل، وغيرها كثير. انظر: سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٣٩٧، البداية والنهاية: ١١/ ٧١. (٣) ذكر الحديث ابن كثير في البداية والنهاية: ١/ ٣٣٣ ثم قال: «وهذا الحديث منقطع وفي