للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(سي) وروي (١) أن المصلي كان عبد الرحمن بن عوف.

وروي أنه كان فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، ذكر ذلك (عط) (٢).

[٤٤] {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ ... } الآية.

(سه) (٣): هو رفاعة بن زيد بن التابوت، كان يقول للنبي صلّى الله عليه وسلّم: أرعنا سمعك حتى نفهمك، فإذا سمع لوى لسانه (٤) طعنا في الإسلام. فنزلت فيه:

{لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ} (٥).


= وأورد ابن العربي في أحكام القرآن: (١/ ٤٣٢، ٤٣٣) هذه الرواية عن الترمذي وقال: «وقد رويت هذه القصة بأبين من هذا، لكننا لا نفتقر إليها هاهنا، وهذا حديث صحيح من رواية العدل عن العدل». وأخرجه - باختلاف يسير - أبو داود في سننه: ٣/ ٣٢٥ كتاب الأشربة، باب «في تحريم الخمر»، وفيه أن الداعي كان رجلا من الأنصار دون تعيينه». وأخرجه الطبري في تفسيره: ٨/ ٣٧٦ عن عبد الله بن حبيب والحاكم في المستدرك: ٢/ ٣٠٧، كتاب التفسير، «سورة النساء» - نحو رواية أبي داود - وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٤٥ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والنسائي، وابن أبي حاتم، والنحاس عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٨/ ٣٧٦ عن علي رضي الله عنه وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٤٥، وزاد نسبته إلى ابن المنذر عن علي أيضا.
(٢) المحرر الوجيز: ٤/ ٧٠.
(٣) التعريف والإعلام: ٢٣.
(٤) أي: حرك لسانه وحرف المعنى. انظر تفسير الطبري: (٨/ ٤٣٥، ٤٣٦).
(٥) سورة النساء: آية ٤٦. انظر هذه القصة في السيرة لابن هشام، القسم الأول: ٥٦٠. وأخرج - نحوها - الطبري في تفسيره: (٨/ ٤٢٧، ٤٢٨)، والبيهقي في دلائل النبوة: ٢/ ٥٣٤ من طريق إسحاق عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٢/ ٥٥٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، عن ابن عباس أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>