وقرأها: "اللاتُ" بتشديد التاء مع المد لالتقاء الساكنين: رويس عن يعقوب من العشرة، وابن عباس وابن الزبير - رضي الله عنهما -، ومجاهد وإبراهيم ومنصور بن المعتمر وأبو صالح وأبو الجوزاء وحميد وأبو رزين وأبو عبد الرحمن السلمي والضحاك وابن السميفع وابن يعمر والأعمش. انظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٤٧)، و "معاني الفراء" (٣/ ٩٧ - ٩٨)، و "المحتسب" (٢/ ٢٩٤)، و "زاد المسير" (٨/ ٧١ - ٧٢)، و "تفسير القرطبي" (٢٠/ ٣٤)، و "البحر" (٨/ ١٥٨)، و "الدر المصون" (١٠/ ٩٢)، و "النشر" (٢/ ٣٧٩)، و "الإتحاف" (٢/ ٥٠١)، و "معجم القراءات" للخطيب (٩/ ١٨٤ - ١٨٥). (٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، وفوق موضعه علامة لحق، ولم يكتب شيء في الهامش، فأثبتناه من "الدر المنثور". (٣) رسمها في الأصل: "يسلوا"، والفعل مهموز من باب "منع"؛ ولعله قصد رسم الهمزة على واو، ثم أتبعها بالألف الفارقة، وليس هذا موضع الألف، إلا ما جاء من ذلك في رسم المصحف، وهو لا يقاس عليه. وانظر في مواضع الألف بعد الواو: "المطالع النصرية" (ص ١٨٩ - ١٩٣)، وانظر في تعليل كتابتها كذلك في المصحف: "رسم المصحف دراسة لغوية" لغانم قدوري الحمد (٣٩١ - ٣٩٥). ومعنى "يسْلأُ" يطبخ السمن ويعالجه ويذيب زبده. "تاج العروس" (س ل أ). (٤) في الأصل: "فيسلته" واضحة السين، غير منقوط أي من حروفها. والصواب ما أثبتناه؛ لأن السلت: الإخراج والنزع، واللت هو المراد هنا؛ وهو الخلط، أي: يخلط ذلك بعضه في بعض، فيجعل منه حَيْسًا. وانظر: "تاج العروس" (ل ت ت، ج د ح). وقد جاء بلفظ: "يلت" في كثير من كتب التفسير التي ذكرت هذا التأويل. وانظر التعليق التالي. (٥) الحيس: هو التمر المخلوط بالسمن والأقط فيعجن، وقيل: الحيس: ثريدة =