للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

{لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى}؛ قال: رَفْرَفٌ (١) أخضرُ من الجنةِ، قد سَدَّ الأُفُقَ.

[قولُهُ تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (١٩)}]

[٢٠٨٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، قال: سمعتُهُ من اثنينِ: من ابنِ أبي نجيحٍ، أو حميدٍ (٢)، أو داودَ (٣)؛ ومن كلِّهم (٤)، عن


= من طريق شعبة، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٥٣) - وعنه أحمد (١/ ٤٤٩ رقم ٤٢٨٩) - عن معمر بن راشد، وابن أبي شيبة (٣٥٩)، وابن منده في "الإيمان" (٧٤٦)؛ من طريق عبد الله بن نمير، والبخاري (٤٨٥٨)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٧٩)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٤٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٠٥١)، وابن منده في "الإيمان" (٧٤٨)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٢/ ٣٧٢)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن منده (٧٤٩ و ٧٥٠) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري وجرير بن عبد الحميد؛ جميعهم (شعبة، ومعمر، وابن نمير، والثوري، وأبو عوانة، وجرير) عن الأعمش، به، إلا أن شعبة وابن نمير والثوري لم يذكروا: "من الجنة".
(١) الرَّفْرَفُ: بساط، ويقال: فراش؛ وذكر الحافظ في "الفتح" أن المراد به هنا: الحُلَّة، ثم قال: "وأصل الرفرف: ما كان من الديباج رقيقًا حسن الصنعة، ثم اشتهر استعماله في الستر، وكل ما فضل من شيء فعطف وثُني فهو رفرف".
وقد تقدمت كلمة "رفرف" في الحديث [١٢٥٦] وفسرناها هناك حسبما يقتضي السياق.
وانطر: "كشف المشكل" لابن الجوزي (١/ ٣١٠)، و "فتح الباري" (٨/ ٦١١).
(٢) هو: ابن قيس الأعرج، تقدم في الحديث [٣١] أنه ثقة.
(٣) هو: ابن شابور أبو سليمان المكي، تقدم في الحديث [١٦٦٦] أنه ثقة.

[٢٠٨٤] سنده صحيح إلى مجاهد، ولم يذكر عمن أخذه. وانظر الأثر التالي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٣١) للمصنِّف والفاكهي.
(٤) كذا في الأصل، وحقُّه أن يقول: "أو من كلهم"؛ لأنه يريد الشك.

<<  <  ج: ص:  >  >>