للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفتحبوري أحد العلماء المدرسين، ولد في ربيع الثاني سنة

اثنتين وتسعين ومائتين وألف بفتحبور قرية جامعة من أعمال باره بنكي، وقرأ المختصرات على

المولوي عابد حسين الفتحبوري وعلى غيره من العلماء، ثم سافر إلى كانبور ودخل بجامع العلوم

المدرسة الكبيرة بها، وقرأ الكتب الدرسية على مولانا أشرف علي بن عبد الحق التهانوي ولازمه مدة

من الزمان، ثم ولي التدريس بتلك المدرسة ودرس بها زماناً.

وكان من أوائل من أجازهم الشيخ أشرف علي التهانوي، وكانت له مناسبة تامة بالفقه، يدل على

ذلك الأجزاء الخمسة الأولى من كتاب بهشتي زيور الذي تلقى بالقبول وانتشر انتشاراً عظيماً في بلاد

الهند.

مات في عشرين من ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة وألف قبل شيخه مولانا أشرفي

علي التهانوي.

القاضي أحمد الله السورتي

الشيخ الفاضل أحمد الله بن رحمة الله الحسيني اللاجبوري السورتي أحد الأفاضل المشهورين، ولد

ونشأ بسورت، وقرأ العلم على أساتذة عصره، ثم ولي القضاء بقرية بارجول من أعمال سورت،

وكان شاعراً بليغاً، مجيد الشعر.

مات لتسع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثمائة وألف.

مولانا أحمد الله الدهلوي

الشيخ العالم الصالح أحمد الله الدهلوي أحد الأفاضل الصلحاء، قرأ الكتب الدرسية على العلامة

محمد بشير السهسواني وتخرج عليه، ثم أخذ الحديث عن شيخنا حسين بن محسن السبعي الأنصاري

اليماني وعن غيره من المحدثين، ثم ولي التدريس بدهلي في مدرسة عليجان - بالجيم.

الحكيم أحد الدين اللاهوري

الشيخ الفاضل أحمد الدين بن علاء الدين الحنفي اللاهوري أحد العلماء المبرزين في الصناعة

الطبية، ولد ونشأ بلاهور، وقرأ العلم على مولانا غلام محمد البكوي والشيخ فيض الحسن

السهارنبوري وعلى غيرهما من العلماء، وقرأ الكتب الطبية على والده وتطبب عليه مدة، ثم تصدر

للتدريس والمداواة.

وله مصنفات عديدة، أشهرها كاشف الرموز، وهو شرح الموجز بالفارسي.

مولانا أحمد كل الهزاروي

الشيخ العالم الصالح المعمر أحمد كل الحنفي الهزاروي أحد الفقهاء الحنفية، ولد ونشا بهزاره - بفتح

الهاء - واشتغل بالعلم من صباه وتفقه على مشايخ عصره، حتى نبغ في العلم وصار المرجع

والمقصد في الفقه الحنفي، واشتغل بالتدريس ستين سنة وقد جاوز مائة وسبع عشرة سنة، ولكنه كان

مع كبر سنه لا يحتاج إلى المنظرة، وله الوجاهة العظيمة عند الأفاغنة، وتذكر له كشوف وكرامات.

مولانا إدريس النكرامي

الشيخ العالم الصالح إدريس بن عبد العلي الحنفي النكرامي أحد الفقهاء المتورعين، ولد بنكرام يوم

الإثنين الرابع عشر من شوال سنة خمس وسبعين ومائتين بعد الألف، وقرأ العلم على والده وتفقه

عليه، ثم دخل لكهنؤ وقرأ مسلم الثبوت في أصول الفقه على مولانا عبد الحي بن عبد الحليم

اللكهنوي، وأسند الحديث عن الشيخ عبد الحق بن محمد مير الدهلوي والشيخ عبد الرحمن ابن محمد

الباتي بتي المحدث وشيخنا الإمام فضل الرحمن بن أهل الله البكري المراد آبادي، وأخذ الطريقة عن

أبيه وعن الشيخ فضل الرحمن المذكور وعن خالي المرحوم عبد السلام بن أبي القاسم الحسيني

الواسطي وعن غيره من المشايخ، وتولى الشياخة بعد أبيه.

وكان صالحاً متورعاً، متين الديانة، حسن الأخلاق،

<<  <  ج: ص:  >  >>