للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الثوري [١] عن السدي، عن مرة، عن عبد الله قال (٧٣): ما من رجل يهم بسيئة فتكتب عليه، ولو أن رجلًا بعدن أبين [٢] همَّ [أن يقتل] [٣] رجلًا بهذا البيت لأذاقه [الله من العذاب الأليم] [٤]. وكذا قال الضحاك بن مزاحم.

وقال سفيان، عن منصور، عن مجاهد: "إلحاد فيه" لا والله، وبلى والله، وروى عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو مثله (٧٤).

وقال سعيد بن جبير (٧٥): شتم الخادم ظلم فما [٥] فوقه.

وقال سفيان الثوري، عن عبد الله بن عطاء، عن ميمون بن [٦] مهران، عن ابن عباس (٧٦) في قوله: ﴿وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ﴾، [قال] [٧]: [تجارة] [٨]، الأمير فيه.

وعن ابن عمر (٧٧): بيع الطعام إلحاد.


(٧٣) - أخرجه الطبري في تفسيره (١٧/ ١٤١) بلفظه وإسناده، ورواه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٨٧) من طريق سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود بلفظ: "لو أن رجلًا هم بخطيئة يعني لم يعملها لم يكتب عليه، ولو أن رجلًا هم بقتل رجل عند البيت وهو بعد أبين أذاقه الله عذابًا أليمًا". ورواه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٥٣) رقم (٩٠٧٨) حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا الحكم بن ظهير، عن السدى، عن مرة، عن عبد الله بن مسعود في تفسيره الآية قال: "من هم بخطيئة فعملها في سوى البيت لم يكتب عليه حتى يعملها، ومن هم بخطيئة فعملها في البيت لم يمته الله في الدنيا حتى يذقه من عذاب أليم، وعزاه السيوطي في الدر (٤/ ٦٣٣) إلى سعيد بن منصور. قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٧٣): "رواه الطبراني وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك" ا. هـ
(٧٤) - أخرجه الطبري في تفسيره (١٧/ ١٤٠) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو قال: كان له فسطاطان: أحدهما في الحل والآخر في الحرم فإذا أراد أن يعاتب أهله عاتبهم في الحل، فسئل عن ذلك؟ فقال: كنا نتحدث أن الإلحاد فيه أن يقول الرجل: كلا والله، وبلى والله. وعزاه السيوطي في الدر (٤/ ٦٣٤) إلى سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة وابن منيع وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٧٥) - عزاه السيوطي في الدر (٤/ ٦٣٤) إلى ابن أبي حاتم.
(٧٦) - عزاه السيوطي في الدر (٤/ ٦٣٤) إلى ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٧٧) - عزاه السيوطي في الدر (٤/ ٦٣٤) إلى عبد بن حميد وابن أبي حاتم.