(٢٦) - رواه أحمد من حددث معاذ بن أَنس عن أبيه (٣/ ٤٣٩) (١٥٦٧١). وهو صحيح - إلَّا قوله: "فرب مركوبة خير من راكبها، وأكثر ذكرًا لله منه" - والحديث رواه أحمد حديث ١٥٦٨٩ (٣/ ٤٤٠) وإسناده فيه ابن لهيعة وزبان. ورواه أحمد للفظ: "اركبوا هذه الدواب سالمة، وابتدعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي". ح ١٥٦٨٢ (٣/ ٤٤٠) من طريق ليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عنه به. وح ١٥٦٨٤ (٣/ ٤٤٠) من طريق ليث عن يزيد بن أبي حبيب. وح ١٥٦٨٣ (٣/ ٤٤٠) من طريق ليث، عن زبان. وح ١٨٠٨١ (٤/ ٢٣٤) من طريق ليث عن يزيد عنه. والحديث رواه الدارمي من طريق ليث، عن يزيد في كتاب الاستئذان، باب: في النهي عن أن تتخذ الدواب كراسي، حديث ٢٥٦٩. ورواه ابن خزيمة من طريق ليث عن يزيد حديث ٢٥٤٤. ورواه البيهقي في سننه الكبرى (٥/ ٢٢٥). والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤٤) و (٢/ ١٠٠). والطبراني في الكبير (٢٠/ ١٩٣) حديث ٤٣١ - ٤٣٢. ورواه أحمد حديث ١٥٦٩٣ (٣/ ٤٤١) بلفظ: "لا تتخذوا الدواب كراسي، فرب مركوبة عليها هي أكثر ذكر الله تعالى من راكبها". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٠٧) وقال: رواه أحمد والطبراني، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سهل بن معاذ بن أَنس، وثقه ابن حبان، وفيه ضعف. وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وقال الألباني: وهو كما قالا فإن رجاله كلهم ثقات، وسهل بن معاذ لا بأس به في غير رواية زبان عنه، وهذه ليست منها. وقد أخرجه أحمد من طريق ابن لهيعة، ثنا زبان، عن سهل به وزاد: "فرب مركوبة خير من راكبها، وأكثر ذكرًا لله منه". وهذه الزيادة ضعيفة لما عرفت من حال رواية زبان عن سهل، لا سيما وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف أيضًا ولا تغتر بقول الهيثمي (٨/ ١٠٧) رواه أحمد والطبراني، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سهل بن معاذ بن أَنس، وثقه ابن حبان، وفيه ضعف. فإن السند الذي ينطبق عليه هذا الكلام إنما هو سند الرواية الأولى التي ليست فيها هذه الزيادة فتنبه. ا هـ. من الصحيحة حديث (٢١).