قلت: فالحديث مرسل حسن الإسناد لأجل محمد بن فضيل، ويشهد لمعناه الحديث التالي كما قال الحافظ ابن كثير ﵀. (٩١) - أخرجه مسلم فى الإيمان، باب: بيان أن الإسلام بدأ غريبًا، الحديث (١٤٦) من حديث عبد الله ابن عمر. ورواه مسلم (١٤٥)، وابن ماجه (٣٩٨٦) من حديث أبى هريرة بلفظ "بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا فطوبى للغرباء" وانظر تخريج الحديث فى "السلسلة الصحيحة" للعلامة محمد ناصر الدين الألبانى رقم (١٢٧٣). (٩٢) - أخرجه أحمد فى المسند (١/ ٢٨) (١٨٨) وبهذا الإسناد أخرجه عبد بن حميد (٣٠) قال: أخبرنا ابن عون … فذكره. وأخرجه البخارى فى المغازى، باب حجة الوداع، الحديث (٤٤٠٧)، وفى التفسير، باب قوله: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾، الحديث (٤٦٠٦)، وفى الاعتصام بالكتاب والسنة، الحديث (٧٢٦٨). ومسلم فى التفسير، الحديث (٣٠١٧) من طرق عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب. ورواه البخارى فى الإيمان، باب زيادة الإيمان ونقصانه، الحديث (٤٥) عن طارق بن شهاب عن عمر ﵁ فجعله من مسند عمر.