(المسألة الأولى): حديث أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥٦/ ١٥٤٥ و ١٥٤٦ و ١٥٤٧ و ١٥٤٨ و ١٥٤٩ و ١٥٥٠ و ١٥٥١ و ١٥٥٢ و ١٥٥٣ و ١٥٥٤](٦٧٧)، و (البخاريّ) في "الوتر"(١٠٠١ و ١٠٠٢ و ١٠٠٣ و ١٠٠٤) و"الجنائز"(١٣٠٠) و"الجهاد"(٢٨٠١ و ٢٨١٤ و ٣٠٦٤) و" الجزية"(٣١٧٠) و"المغازي"(٤٠٩١ و ٤٠٩٤ و ٤٠٩٥ و ٤٠٩٦) و"الدعوات"(٦٤٩٤) و"الاعتصام"(٧٣٤١)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٤٤٠ و ١٤٤٤ و ١٤٤٥)، و (النسائيّ) في "التطبيق"(١٠٧٧)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٤٩٦٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٣/ ٢١٥)، و (الدارميّ) في "سننه"(١/ ٢٤٤)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(١/ ٢٤٣ و ٢٤٤)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٢٨٥)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٥١٦ و ١٥١٧ و ١٥١٨ و ١٥١٩ و ١٥٢٠ و ١٥٢١ و ١٥٢٢ و ١٥٢٣ و ١٥٢٤ و ١٥٢٥)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(٦٢٠)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٩٧٣ و ١٩٨٢ و ١٩٨٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ١٩٩)، و (البغويّ) في "شرح السنّة"(٦٣٥)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده:
١ - (منها): بيان مشروعيّة القنوت للنوازل.
٢ - (ومنها): بيان ما أكرم اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- به هؤلاء الصحابة الذين بذلوا أنفسهم وأموالهم في سبيل اللَّه، حيث أنزل فيهم قرآنًا يُتلى، ثم نسخت تلاوته، ونزل بدله قوله تعالى:{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} الآية، فقد أخرج الطبريّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا من طريق عكرمة، عن إسحاق بن أبي طلحة، فقال في آخره: قال إسحاق: حدّثني أنس بن مالك، أن اللَّه أنزل فيهم قرآنًا:"بلّغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا، ورضينا عنه"، ثم نُسخت، فرُفعت بعدما قرآناها زمانًا، وأنزل اللَّه تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)} [آل عمران: ١٦٩](١).