عقوبة (ففعل) بهما ما طلباه من جعلهما في بيت (فلما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم .. وجد ريحًا طيبة، فسأل جبريل) عن تلك الريح الطيبة (فأخبره) جبريل بأنها ريح تلك المرأة وزوجها الكاتمين خبر الخضر وشأنه.
قوله:(فراود المرأة وزوجها) أي: أكثر الذهاب والمجيء إليهما؛ لطلب رجوعهما عن دينهما دين الإسلام.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا؛ كما مر آنفًا، وغرضه: الاستشهاد به.
ثم استشهد المؤلف ثامنًا لحديث سعد بن أبي وقاص بحديث آخر لأنس بن مالك رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٦٥) - ٣٩٧٥ - (٩)(حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري، ثقة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ). يروي عنه:(م ق).
(أخبرنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم المصري، ثقة ثبت حجة قرين مالك، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن يزيد بن أبي حبيب) سويد المصري، واختلف في ولائه، ثقة فقيه، من الخامسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه:(ع).