(٢) بسط الكلام عليهما في "حياة الحيوان" (٢/ ٤٩٦)، والسيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٤٥٥ و ٦/ ٣٧٧)، واختلف في حقيقتهم على أقوال من صُلب آدم غير حواء، أو نطفته على الأرض إذا احتلم، أو من يافث بن نوح، كذا في "الإشاعة". (ش). (٣) مال الطيبي إلى أنه وقع في زمنه عليه الصلاة والسلام، وهو المراد [في قوله تعالى]: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: ١٠]، وحكي عن ابن مسعود رضي الله عنه، لكن قال حذيفة رضي الله عنه: هو على حقيقته؛ لأنه عليه السلام سئل عن حقيقته؟ فقال: يمكث أربعين ليلة، يملأ ما بين المشرق والمغرب، كما في "المرقاة"، و"حاشية ابن ماجه". (ش).