(٢) قال القاري (٦/ ٢١٩): قال ابن الهمام: ظاهر الأمر بتعريفها سنة يقتضي التكرار، وإن كان ظرفية السَّنَةِ يصدق بوقوعه مرة، لكن يجب حمله على المعتاد وقتًا بعد وقت، ويكرر ذلك كلما وجد مظنة، قال ابن الملك: في الأسبوع الأول يعرف كل يوم مرتين، مرة في أول النهار، ومرة في آخره، وفي الأسبوع الثاني كل يوم مرة، وبعد ذلك في كل أسبوع مرة، وقدَّر محمد في "الأصل" التقدير بالحول بهذا الحديث، وهو قول مالك والشافعي وأحمد ... إلخ. وفي "الهداية" (٢/ ٤١٧): يعرِّف الأقلَّ من عشرة دراهم أيامًا، والأكثر حولًا، والرواية الثالثة: أن هذا على رأي المبتلى به، كذا في "حاشية أبي داود". (ش).