كتاب الدر الثمين في أسماء المصنفين

وكتاب شرح القانون، وكتاب السرّ المكتوم (١)، وكتاب شرح المفصّل للزمخشري، وكتاب المحرّر في النّحو، وكتاب التشريح في علم الخلاف، وكتاب المطالب، وكتاب الأشربة، وكتاب مناقب الشافعيّ رضي الله عنه (٢).

وكان يعادل حجة الإسلام الغزّاليّ، وربّما زاد عليه في الوعظ باللّسانين: العربيّ والفارسي، وكان له قلب في حالة الوعظ، ويكثر البكاء في مجلسه منه ومن الحاضرين.

ومن شعره قوله: [الطويل]

نهاية إقدام العقول زوال ... وأكثر سعي العالمين ضلال (٣)

وأرواحنا في غفلة من جسومنا ... وحاصل دنيانا أذى ووبال (٤)

ولم نستفد من علمنا طول عمرنا ... سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا (٥)

وكم قد رأينا من رجال ودولة ... فبادوا جميعا مسرعين وزالوا

وكم من جبال قد علت شرفاتها ... وعال فزالوا والجبال جبال

كانت وفاة الإمام فخر الدّين الرازي في يوم عيد النّحر من سنة ستّ وست مائة بهراة ودفن بها، وكان يوم موته يوما مشهودا. [٥٦]

. . . (٦) في اللغة صغير الحجم كثير النفع، وكتاب الأنواء (٧).

[[حرف الالف]]

إبراهيم بن السّريّ بن سهل الزّجاج، أبو إسحاق النّحويّ (٨).

(١) في معجم الأدباء وفي الوافي بالوفيات: السر المكتوم في علم الطلاسم والنجوم.
(٢) الكتاب مطبوع.
(٣) الأبيات في معجم الأدباء:٢٥٩٠، وفي الوافي بالوفيات:٤/ ٢٥٧ - ٢٥٨. *إقدام العقول عقال فيهما معا.
(٤) وأرواحنا في وحشة فيهما معا.
(٥) من بحثنا طول دهرنا فيهما معا. قلت وقالوا فيهما معا.
(٦) بتر في الأصل لا نعرف مقداره.
(٧) هذا ما بقي من ترجمة إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الطرابلسي، المعروف بابن الأجدابي، الذي توفي قبل ٦٠٠ هـ‍، ترجمته في: معجم الأدباء:٥١، وإنباه الرواة:١/ ١٥٨، وبغية الوعاة:١/ ٤٠٨.
(٨) ترجمته في: طبقات الزبيدي:١١١، والفهرست:٩٥، وتاريخ بغداد:٦/ ٨٩، ومعجم الأدباء:٥١، وإنباه الرواة:١/ ١٥٩، ووفيات الأعيان:١/ ٤٩، وسير أعلام-